كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع «كايرون الأميركية»

تتضمن إنشاء إكاديمية تدريب إحترافي تابعة للكلية

جانب من توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع «كايرون الأميركية»

جانب من توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

وقعت كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الإصطناعي والتقنيات المتقدمة وشركة "كايرون" الأميركية المتخصصة في التدريب الإحترافي في مجال العمليات السيبرانية، يوم أمس في مدينة كولومبيا بولاية مريلاند الأميركية مذكرة تفاهم تتضمن شراكة إستراتيجية بين الطرفين.
وقع الإتفاقية نيابة عن المستشار بالديوان الملكي رئيس الاتحاد السعودي للامن السيبراني والبرمجة والدرونز سعود القحطاني عميد كلية الامير محمد بن سلمان للامن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الدهلاوي الذي أشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق سلسلة من الاتفافيات والشراكات المتواصلة التي تتماشى مع مرحلة تأسيس الكلية حيث تتضمن هذه الإتفاقية إنشاء إكاديمية تدريب إحترافي تابعة للكلية يتم من خلالها تقديم برامج التدريب العملي المكثف في مجالات الأمن السيبراني كجزء مكمل لبرامج التعليم الاكاديمي في الكلية.
كما أكد الدكتور عبدالله الدهلاوي إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الإصطناعي والتقنيات المتقدمة ستواصل التحالف مع بعض الجامعات المرموقة والشركات التقنية العالمية للمساهمة في مرحلة تأسيس الكلية وفق أفضل المعايير العالمية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».