«أدنوك» الإماراتية تنشئ وحدة جديدة للاستفادة القصوى من «كل برميل نفط»

تأمل «أدنوك» تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف مع التقلبات المحتملة في الأسعار («الشرق الأوسط»)
تأمل «أدنوك» تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف مع التقلبات المحتملة في الأسعار («الشرق الأوسط»)
TT

«أدنوك» الإماراتية تنشئ وحدة جديدة للاستفادة القصوى من «كل برميل نفط»

تأمل «أدنوك» تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف مع التقلبات المحتملة في الأسعار («الشرق الأوسط»)
تأمل «أدنوك» تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف مع التقلبات المحتملة في الأسعار («الشرق الأوسط»)

تبحث شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تحقيق أعلى قيمة من كل برميل من النفط الخام والمكرر تنتجه وتسوقه، وذلك من خلال إعلانها عن إنشاء وحدة تجارية جديدة ضمن دائرة التسويق والتجارة لتتولى عمليات التجارة غير القائمة على التوقعات، والتي تأتي في خطط الشركة لتقليل التكلفة والاستفادة من رفع كفاءة الأداء في تحقيق الربحية.
وستستفيد الوحدة التجارية الجديدة من حجم ونطاق محفظة أعمال الشركة في إنتاج النفط الخام والمنتجات المكررة، وكذلك من مرونة عمليات أدنوك في مجال التكرير، وفرص التكامل بين قطاعات وأعمال الشركة في مختلف مجالات ومراحل صناعة التكرير والبتروكيماويات، وذلك تماشيا مع جهود أدنوك الرامية إلى تسريع تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.
وقال الدكتور سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «سيتم إنتاج المزيد من المنتجات مما يتطلب دفع عجلة النشاط في مجال التسويق والمبيعات، وهنا تكمن أهمية الدور الذي ستقوم به وحدة التجارة الجديدة، حيث ستدعم جهود أدنوك الرامية إلى تعزيز القيمة من عملياتها في هذا المجال محلياً، وفي مجال التكرير والبتروكيماويات عالمياً في المستقبل، فيما تمضي أدنوك نحو تطوير وتوسيع أعمالها في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات».
وأضاف: «إن استغلال مرونة منشآت التكرير والبتروكيماويات التابعة لأدنوك، وتحسين سلاسل التوريد وفرص الوصول للأسواق، وبخاصة ذات معدلات النمو المرتفعة، تتيح تحقيق قيمة إضافية في كافة مراحل سلسلة الأعمال. كما أن الإدارة الاستباقية لحركة منتجاتنا من النفط الخام ومشتقاته عبر المناطق الجغرافية الرئيسية، مدعومة بالخيارات التي توفرها الأصول والموقع الجغرافي المميز لأبوظبي، ستمكننا من تطوير عملياتنا واغتنام الفرص المتاحة في الأسواق لتحقيق أعلى قيمة ممكنة».
وتنظم أدنوك خلال الشهر القادم «ملتقى الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات» في أبوظبي، والذي ستعلن خلاله عن استراتيجيتها للنمو في مجال التكرير والبتروكيماويات، وعن فرص الاستثمارات المشتركة المتاحة للشركاء الحاليين والمحتملين.
وأضاف الدكتور الجابر: «من المتوقع أن تحقق الصناعات البتروكيماوية نمواً كبيراً خلال العقدين القادمين، حيث تشير الدراسات إلى أن الطلب على المنتجات البتروكيماوية سيرتفع بنسبة 150 في المائة بحلول عام 2040»، موضحاً أن الاستفادة من هذه الفرصة ستعزز من مرونة أدنوك وقدرتها على التكيف مع التقلبات المحتملة في الأسعار، وتُسهم في ترسيخ مكانتها العالمية كلاعب رئيسي في مجال الغاز والتكرير والبتروكيماويات، كما تعزز من تنافسية منتجات الشركة، وتضمن الاستجابة السريعة لمتطلبات السوق المتغيرة».
يشار إلى أن إعلان أمس جاء على هامش «مؤتمر الشرق الأوسط للبترول والغاز» الذي تستضيفه أبوظبي ويستمر لغاية 24 أبريل (نيسان) الجاري، ويجمع المؤتمر السنوي في دورته السادسة والعشرين أبرز الشركات في أسواق النفط العالمية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.