إيران تعرض على أميركا إطلاق سجناء مقابل «النووي»

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع برنامج «فيس ذي نيشن» على شبكة «سي بي إس» أمس
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع برنامج «فيس ذي نيشن» على شبكة «سي بي إس» أمس
TT

إيران تعرض على أميركا إطلاق سجناء مقابل «النووي»

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع برنامج «فيس ذي نيشن» على شبكة «سي بي إس» أمس
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مقابلة مع برنامج «فيس ذي نيشن» على شبكة «سي بي إس» أمس

أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، استعداد إيران لإطلاق السجناء الأميركيين في إيران، إذا أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغييراً في موقفه من الاتفاق النووي.
وقال ظريف الذي يزور نيويورك في حديث لقناة «سي بي إس» الأميركية، إن «المفاوضات ممكنة بالتأكيد من منظور إنساني، لكنها تتطلب تغييراً في الموقف»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وحذر ظريف من أنّ إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم بـ«قوة»، إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015، مشيراً إلى أن هناك «إجراءات صارمة» أخرى يجري البحث فيها إذا حصل ذلك.
من ناحية ثانية، ينتظر أن يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى واشنطن اليوم. ويتصدر الاتفاق النووي مع إيران مباحثاته مع الرئيس ترمب غداً. وقال ماكرون إن بلاده ليست لديها خطة بديلة للاتفاق النووي مع طهران، وإن الولايات المتحدة يجب أن تظل ضمن الاتفاق ما دام أنه لا يوجد خيار أفضل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.