نجاح ليفربول من دون كوتينيو يعكس عبقرية كلوب

أثبت المدرب أنه يمكن تطوير فريق بشكل رائع بعد بيع أفضل لاعبيه

كلوب باع كوتينيو إلى برشلونة في يناير الماضي لكن ليفربول زادت قوته أكثر فأكثر -  في وجود صلاح لم يشعر كلوب بغياب كوتينيو («الشرق الأوسط»)
كلوب باع كوتينيو إلى برشلونة في يناير الماضي لكن ليفربول زادت قوته أكثر فأكثر - في وجود صلاح لم يشعر كلوب بغياب كوتينيو («الشرق الأوسط»)
TT

نجاح ليفربول من دون كوتينيو يعكس عبقرية كلوب

كلوب باع كوتينيو إلى برشلونة في يناير الماضي لكن ليفربول زادت قوته أكثر فأكثر -  في وجود صلاح لم يشعر كلوب بغياب كوتينيو («الشرق الأوسط»)
كلوب باع كوتينيو إلى برشلونة في يناير الماضي لكن ليفربول زادت قوته أكثر فأكثر - في وجود صلاح لم يشعر كلوب بغياب كوتينيو («الشرق الأوسط»)

صدمَ المدير الفني الألماني لنادي ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب، الكثير من عشاق ناديه قبل نحو أربعة أشهر عندما وافق على بيع أفضل لاعبي فريقه فيليب كوتينيو، الذي قدم أداءً رائعاً في النصف الأول من الموسم، ولم يستبدله بلاعب آخر، ما جعل أنصار النادي والنقاد يشككون في السلامة العقلية للمدير الفني الألماني. وبدلاً من البحث عن بديل لكوتينيو، تعاقد كلوب مع المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك، وأعرب عن ثقته في أن الفريق سيتحسن نتيجة لذلك.
ولو نظرت إلى التعليقات والتحليلات المتعلقة بنادي ليفربول في نهاية فترة الانتقالات الشتوية الماضية لوجدت كثيرين يتحدثون عن أن النادي سيتراجع بشدة، بسبب فقدانه لمهارة وبراعة نجمه الأبرز، ويتوقعون أن النادي لن يتمكن من تعويض هذا اللاعب الذي يتمتع بقدرات تجعله أحد أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم في الوقت الحالي. لكن بحلول النصف من أبريل (نيسان) الحالي، لا يمكنني أن أتذكر أن ليفربول كان في موقف أفضل مما هو عليه الآن، كما ارتفعت توقعات جمهور النادي بشكل غير مسبوق، سواء على المدى القصير أو البعيد فيما يتعلق بالمنافسة على البطولات المحلية والقارية.
لقد اعتمد كلوب في المقام الأول على تطوير أداء وفلسفة وهوية الفريق وفهم كل لاعب لمهام مركزه داخل الملعب، في إطار نظام عام يعمل في المقام الأول والأخير من أجل مصلحة النادي. وفي الحقيقة، يعد هذا أمراً هاماً للغاية في رياضة باتت تعتمد بصورة أكبر على المواهب الفردية ودفع أموال طائلة في التعاقدات الجديدة. ويجب الإشادة بكل ما قدمه ليفربول خلال الموسم الحالي، خصوصاً منذ رحيل كوتينيو إلى برشلونة، وتعاقد ليفربول مع مدافع ساوثهامبتون فيرجيل فان ديك، كما يجب دراسة ذلك من قبل الجمهور والنقاد والمحللين والمديرين الفنيين الواعدين لمعرفة أنه يمكن تحقيق النجاح رغم خسارة أحد أهم المفاتيح الهجومية للفريق، إذا كان المدير الفني يعتمد على أسلوب يمكن الفريق من تقديم أداء جماعي وتطويع أداء جميع اللاعبين من أجل مصلحة الفريق، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة وتقديم كرة قدم ممتعة ومثيرة في الوقت نفسه.
لقد أظهر كلوب بما لا يدع مجالاً للشك أنه يمكن تطوير الفريق، رغم بيع أفضل لاعب لديك إذا كنت تستطيع مساعدة لاعبيك على تقديم أفضل ما لديهم، ولذا لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون التعاقد مع أليكس أوكسليد تشامبرلين هو الذي مكن ساديو ماني وروبرتو فيرمينيو واللاعب الرائع محمد صلاح من تقديم أفضل ما لديهم، وتشكيل خطورة كبيرة على مرمى الفرق المنافسة. ورغم أن أوكسليد تشامبرلين يعد لاعباً موهوباً لكنه بكل تأكيد لا يمتلك مهارات وإمكانات كوتينيو، لكنه في الوقت نفسه يمتلك قوة بدنية وخططية لا يملكها كوتينيو، فضلاً عن تحركاته التي تخلق مساحات لماني وصلاح بين دفاعات الفرق الأخرى. وكان من الواضح للغاية خلال المباراة الأولى للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي أن لاعبي ليفربول يقومون بعمل رائع واستثنائي من حيث الضغط على الفريق المنافس، وشن هجمات مرتدة سريعة، وهو ما جعلني أتساءل عما إذا كان من الممكن لليفربول أن يقدم مثل هذا المستوى من النشاط والحيوية والحركة في ظل وجود كوتينيو بدلاً من تشامبرلين!
علاوة على ذلك، نجح كلوب في سد الثغرات الدفاعية لفريقه من خلال التعاقد مع فيرجيل فان ديك، وهو ما يعطي الفرصة للثلاثي الهجومي للقيام بواجباتهم على أكمل وجه وتسجيل وصناعة الأهداف. كما تجب الإشادة أيضاً بالطريقة التي يعتمد عليها كلوب، والطريقة التي يؤدي بها لاعبوه داخل المنظومة الشاملة التي يعتمد عليها، لأن كل لاعب يعرف بالضبط المطلوب منه. ويمكن القول بكل ثقة إن مستوى أندرو روبرتسون وترينت ألكسندر أرنولد وساديو ماني ومحمد صلاح وفيرمينيو يتطور من مباراة لأخرى، علاوة على أنهم قد لعبوا دوراً محورياً في تطبيق المبادئ التدريبية لكلوب، الذي يعتمد في المقام الأول على مجموعة من اللاعبين الذين يثق في قدراتهم بعيداً عن الأسماء اللامعة أو الأرقام الفلكية التي تُدفع في سوق انتقالات اللاعبين.
وفي الواقع، يعود الفضل فيما يقدمه ليفربول خلال الموسم الحالي إلى الطريقة التي يلعب بها الفريق والخطة الهجومية التي يطبقها، ولم يكن من الممكن تحقيق ذلك من دون مدير فني يثق كثيراً في لاعبيه، ويلم بكافة التفاصيل الخاصة بطريقة اللعب التي يعتمد عليها، بغض النظر عن الانتقادات التي يواجهها في الأوقات الصعبة. لقد تعرض كلوب وجوسيب غوارديولا لانتقادات كثيرة في إنجلترا بسبب إصرارهما على تطبيق فلسفتهما الخاصة حتى في ظل الأوقات التي لم يحققا فيها نتائج جيدة، لكن الصورة الأكبر تُظهر أن التوظيف الجيد للاعبين داخل الملعب، وتطويرهم على المستوى الفردي، يزيد من قيمتهم النقدية، ويعطي نادي كرة القدم رؤية وخطة واضحتين على المدى الطويل.
ويعد بيع كوتينيو مقابل 150 مليون جنيه إسترليني خير مثال على ذلك، خصوصاً أن ليفربول قد عوضه بلاعب أصغر سناً وأرخص ثمناً هو أوكسليد تشامبرلين، الذي يمتلك قدرات فنية مختلفة تماماً، لكنها تتناسب مع الطريقة التي يلعب بها الفريق. إنها عبقرية إدارية لا تسعد الجمهور فحسب، لكنها تسعد أيضاً مجلس الإدارة والمساهمين الذين يدرسون دائماً السجلات المالية للنادي. ويمكن القول إن رحلة ليفربول قد بدأت للتو، وأنا متحمس للغاية لمعرفة إلى أين ستصل، سواء خلال الموسم الحالي أو المواسم المقبلة. لكن ما حدث أيضاً يعد بمثابة درس يجب أن نتعلم منه أن ننظر إلى الصورة بشكل أكبر وأشمل، كجمهور وكمديرين فنيين وكمتخصصين في مجال الإعلام، وأن ندرك أن اللاعب الكبير قد يحسم المباريات في بعض الأحيان، لكن الأداء الجماعي للأحد عشر لاعباً داخل المستطيل الأخضر هو الذي يمكن أي ناد من تحقيق أهدافه وطموحاته.
وأظهر ليفربول تطوره في الدفاع، بالإضافة إلى هجومه الرائع، بعدما صمد أمام هجمات مانشستر سيتي ليفوز 2 - 1 ويتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بالانتصار 5 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. ومنذ تولي كلوب المسؤولية باستاد أنفيلد قبل عامين ونصف العام تساءل النقاد هل يملك الفريق القدرة الدفاعية المماثلة لهجومه المذهل. وظهر الدفاع أكثر قوة منذ ضم الهولندي فيرجيل فان ديك في يناير (كانون الثاني) وتألق الأسكوتلندي إندي روبرتسون الظهير الأيسر. ويدين ليفربول بالفضل مرة أخرى لجيمس ميلنر لاعب الوسط. ولم يقم لاعب سيتي السابق، الذي أظهر أنه يلعب من أجل الفريق منذ بداية الموسم، بعمل رائع فقط فيما يتعلق بالمجهود والتدخلات المهمة، لكنه جعل خط الوسط أكثر هدوءاً وسيطرة.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».