صندوق النقد الدولي يحذر من التوترات التجارية العالمية

لاغارد دعت واشنطن وبكين إلى حل خلافاتهما عبر الحوار

كريستين لاغارد خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن (أ.ف.ب)
كريستين لاغارد خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

صندوق النقد الدولي يحذر من التوترات التجارية العالمية

كريستين لاغارد خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن (أ.ف.ب)
كريستين لاغارد خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن (أ.ف.ب)

دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم (الخميس)، الحكومات إلى بذل الجهود لتجنب الإضرار بالتجارة والاستثمارات لأنهما المحركان الرئيسيان لانتعاش الاقتصاد العالمي.
ووسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، دعت لاغارد البلدين إلى حل خلافاتهما عبر الحوار، وأن تعالج كل دولة العوائق التجارية لديها.
وقالت لاغارد خلال مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إن "الاستثمار والتجارة هما المحركان الرئيسيان اللذان بدآ ينتعشان أخيراً. ولا نريد الإضرار بذلك".
وأضافت أن مسؤولي المالية من عدد من الحكومات سيناقشون الخلافات التجارية التي قالت إنها يمكن أن تضر بالعديد من الاقتصادات المترابطة، مشيرة إلى أن "التأثير الفعلي على النمو ليس كبيرا عندما نقيسه بمعايير إجمالي الناتج المحلي"، ولكن الخلاف يمكن أن يقوض ثقة المستثمرين بسرعة كبيرة بسبب حالة الغموض التي ستجعل الشركات "مترددة في الاستثمار".
وأفادت لاغارد بأن التعاون الدولي "خدمنا بشكل كبير وأدى إلى تقدم أكبر لعدد أكبر من الناس فاق أي وقت مضى من التاريخ".



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.