في وقت أكدت فيه وزارة الصحة عن استمرار عمليها لمحاصرة فيروس كورونا، أفصح المهندس عادل فقيه وزير الصحة المكلف، عن إطلاق مشروع بعنوان "مشروع المائة يوم"، الذي يقوم على إعادة دراسة مجموعة من الملفات خلال مائة يوم للوصول إلى مجموعة من المبادرات والمكاسب التي يمكن العمل بها لتحقيق فارق ملموس يلمسه المواطنون والمستفيدون من خدمات وزارة الصحة.
وشدد فقيه على أن الأولويات التي عمل ومازال يعمل عليها منذ تكليفه بتولي ملف وزارة الصحة، هو التعامل مع فيروس كورونا، مؤكدا أنه بفضل من الله ثم بجهود العاملين بوزارة الصحة وجهود آخرين في المجتمع من المهتمين بشأن الصحة قلّ خطر هذا الفيروس.
ولفت فقيه إلى أن التعامل مع الفيروس بذات الحذر والحرص لا يزال سمة رئيسة في أداء الوزارة، مضيفا بالقول: "لا مجال للتخاذل في الإجراءات الاحترازية التي تزيد من القدرة على تجاوز خطورة هذا الفيروس".
جاء ذلك خلال تدشينه أخيرا سلسلة من اللقاءات وورش العمل لمراجعة استراتيجية وزارة الصحة والتوافق والتشاور مع مجموعة من مديري الشؤون الصحية في المنطقة الغربية والشمالية والجنوبية بفندق الانتركونتننتال في محافظة جدة.
وتضمن الاجتماع الذي ضم العديد من منسوبي وزارة الصحة للأجابة على الرسالة التي أرسلها الوزير عبر البريد الإلكتروني بعنوان "ماذا لو كنت وزيراً للصحة؟"، مؤكداً أن الإجابات جمعت وبوبت وصنفت وحللت، بهدف تبني قائمة من الأفكار التطبيقية والتنفيذية.
وسيتم التشاور من خلال ورشة العمل إلى ترتيب أولويات تلك الأفكار وتوضيح ما يمكن أن تتفاعل معه الوزارة، حتى يمكن إخراجها إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
أمام ذلك، أعلنت وزارة الصحة في سجل بياناتها الرسمية اليوم (الثلاثاء) عن حالة وفاة ناجمة عن فيروس "كورونا"، بينما لم تسجل أي حالة إصابة.
«الصحة» تطلق مشروع «المائة يوم» وتسأل منسوبيها «ماذا لو كنت وزيرا»
أعلنت عن حالة وفاة بـ«كورونا» من دون إصابات مسجلة اليوم
«الصحة» تطلق مشروع «المائة يوم» وتسأل منسوبيها «ماذا لو كنت وزيرا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة