هاتف «موتو جي 5 إس بلاس»: مواصفات متقدمة بسعر منخفض

شاشة كبيرة وتصميم أنيق وكاميرتان خلفيتان وأداء مرتفع

تصميم أنيق وشاشة كبيرة
تصميم أنيق وشاشة كبيرة
TT

هاتف «موتو جي 5 إس بلاس»: مواصفات متقدمة بسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة كبيرة
تصميم أنيق وشاشة كبيرة

يحظى قطاع الهواتف الجوالة ذات الفئة المتوسطة باهتمام كبير من المستخدمين والشركات، ذلك أنه يقدم هواتف بمواصفات معظمها متقدمة، وبفئة سعرية معتدلة. ومن الهواتف التي أطلقت أخيراً في الأسواق العربية والتي اختبرتها «الشرق الأوسط» «موتو جي 5 إس 5 بلاس» Moto G5S Plus، ونذكر ملخص التجربة.
- مزايا مهمة
كثيرا ما تعتبر سلسلة «موتو جي» من أفضل الخيارات للهواتف متوسطة الفئة. ويتميز هذا الإصدار الجديد عما سبقه بأنه يقدم شاشة أكبر وكاميرتين خلفيتين ودعما للشحن السريع في تصميم أنيق وأداء مبهر، وهو يعتبر من أفضل هواتف السلسلة التي أطلقتها الشركة إلى الآن. تصميم الهاتف جميل جدا ويعطي الهاتف شخصيته المنفردة، وهو مصمم من هيكل معدني عالي الجودة. وعلى الرغم من أن الشاشة لا تمتد إلى الأعلى والأسفل في الجهة الأمامية، فإن الشركة استفادت من ذلك بوضع مستشعر البصمة أسفل الشاشة، وأضافت كاميرا وضوء «فلاش» في المنطقة العليا.
ويدعم الهاتف نمط العرض الليلي لخفض نسبة الضوء الأزرق خلال جلسات القراءة المسائية المطولة التي ترهق العين، مع تقديم نمط عرض خاص يعرض التنبيهات والأوامر المرتبطة إلى جانبها لتسريع عمل المستخدم، حتى أثناء قفل شاشة الهاتف. كما يمكن التفاعل مع الهاتف بالإيماءات، مثل تحريكه طوليا مرتين لتشغيل مصباح الإضاءة أو إيقافه، أو تدويره لتشغيل تطبيق الكاميرا، أو تمرير طرف اليد لتصغير حجم الشاشة بسرعة للاستخدام بيد واحدة، أو رفع الهاتف عن المنضدة لإيقاف صوت الرنين، أو قلبه على المنضدة لإيقاف جميع التنبيهات وعدم إزعاج المستخدم خلال الاجتماعات أو تناول الطعام أو النوم.
ولأول مرة في سلسلة هواتف «موتو جي»، سيحصل المستخدم على كاميرتين خلفيتين بمؤثرات الـ«بوكيه» Bokeh، وبدقة 13 ميغابكسل لكل كاميرا وبفتحة عدسة تبلغ f-2.0. وهي ممتازة للقطات تحت أشعة الشمس. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابكسل لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي» بوضوح كبير. جودة الصورة المعروضة على الشاشة عالية، وستظهر النصوص وعروض الفيديو والألعاب الإلكترونية بجودة عالية وألوان براقة حتى لو حرك المستخدم النصوص بسرعة إلى الأعلى أو الأسفل، ولن تنخفض جودة الصورة المعروضة كما هو الحال في العديد من الهواتف الأخرى للفئة المتوسطة. ويتميز معالج الهاتف بقدراته العالية على المحافظة على شحنة البطارية واستخدامها بطرق تزيد من فترة العمل دون التأثير سلبا على مستويات الأداء.
ويمكن استخدام تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC لإجراء الدفعات الرقمية عبر الهاتف، مع عمل مستشعر البصمة بسرعة كبيرة. ويمكن للمستخدم مشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية على الشاشة الكبيرة التي يبلغ قطرها 5,5 بوصة، وهي تعرض الصورة بألوان غنية وبوضوح كبير حتى لدى خفض شدة سطوعها إلى درجات متدنية. ويستطيع الهاتف العمل لنحو اليومين من الاستخدام العادي، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال.
- مواصفات تقنية
ويعرض الهاتف الصورة بدقة 1920x1080 بكسل وبكثافة 401 بكسل في البوصة الواحدة، ويستخدم معالج «سنابدراغون 625» ثماني النواة بسرعة 2 غيغاهرتز ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7,1» الملقب بـ«نوغا». وبالنسبة للذاكرة، فيستخدم الهاتف 3 غيغابايت للعمل، ويقدم سعة تخزينية تبلغ 32 غيغابايت مع القدرة على رفعها بـ256 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية المزدوجة 13 ميغابكسل وهي تقدم ضوء «فلاش» ثنائيا، وتستطيع التركيز على الأجسام آليا، مع دعم لإضافة معلومات الموقع الجغرافي إلى الصور الملتقطة والتعرف على الأوجه والتصوير البانورامي العريض، بالإضافة إلى دعم تقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR للحصول على صور وألوان مبهرة. وتستطيع الكاميرا الخلفية التصوير بدقة 2160 التسلسلية بسرعة 30 صورة في الثانية، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابكسل مع تقديم ضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي» LED لالتقاط صور ذاتية «سيلفي» أفضل.
ويقدم الهاتف منفذا للسماعات الرأسية القياسية، مع قدرته على إلغاء الضجيج أثناء المحادثات بفضل ميكروفون إضافي متخصص. ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» بفئات a وb وg وn و«بلوتوث 4,2» والاتصال عبر المجال القريب واستقبال بث الراديو «إف إم». كما يقدم الهاتف مستشعرا أماميا للبصمة، وتبلغ قدرة بطاريته 3000 ملي أمبير في الساعة، وهي تدعم تقنية الشحن السريع، وهو متوافر بألوان الرمادي والذهبي. وتبلغ سماكة الهاتف 8 مليمترات، كما يبلغ وزنه 168 غراما، وبالنسبة لسعره فيبلغ 230 دولارا أميركيا.


مقالات ذات صلة

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تكنولوجيا هاتف «آيفون 16» من «أبل» (أ.ب)

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تستعد شركة «أبل» لإجراء سلسلة من التغييرات في تصميم هواتف «آيفون»، بالإضافة إلى منتجات أخرى، في محاولة لإنعاش النمو بعد سنوات من تقديم ترقيات طفيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.