موقع التواصل الاجتماعي {لينكد إن} يطرح تطبيقا للبحث عن الوظائف

متوفر على هاتف «آيفون»

موقع التواصل الاجتماعي {لينكد إن} يطرح تطبيقا للبحث عن الوظائف
TT

موقع التواصل الاجتماعي {لينكد إن} يطرح تطبيقا للبحث عن الوظائف

موقع التواصل الاجتماعي {لينكد إن} يطرح تطبيقا للبحث عن الوظائف

طور موقع التواصل الاجتماعي للمهنيين {لينكد إن} تطبيقا جديدا للهاتف الذكي {آي فون} بهدف مساعدة المستخدمين في البحث عن الوظائف، حيث إن موقع {لينكد إن} يعد من المواقع المفضلة للباحثين عن وظائف.
وذكرت مجلة {[بي.سي ماغازين} المعنية بمواضيع التكنولوجيا أن التطبيق الجديد واسمه {لينكد إن جوب ريسيرش آب} يتيح للمستخدم العثور على الوظائف الخالية بسرعة من خلال البحث عنها بحسب مكانها مع إرسال رسالة إلى المستخدم بطريقة آلية عند ظهور أي وظيفة خالية جديدة تناسب شروط المستخدم. وفي حالة قرار المستخدم التقدم للوظيفة فإنه يقوم بذلك بصورة سرية من خلال صفحته على موقع {لينكد إن} وفي عدة خطوات دون أن يعرف ذلك أي من المستخدمين الآخرين على الموقع.
كما يحتوي التطبيق على أداة بحث متقدمة تتيح للمستخدم فلترة أو ترشيح الوظائف من خلال اسمها أو مكانها أو الشركة أو المجال أو مستوى الخبرة المطلوبة. في الوقت نفسه ولكي يتميز التطبيق الجديد عن التطبيقات الأخرى المماثلة، فإنه يتيح للمستخدم معرفة قدر أكبر من المعلومات عن الشركة الموجودة فيها الوظيفة وتحديد ما إذا كان أحد معارف المستخدم يعملون فيها.
كما يجري إرسال رسالة إلى المستخدم مع اقتراب موعد انتهاء الوظائف التي قام بحفظها، أو عندما تطلع الشركة على الطلب الذي قدمه.
وتقول {لينكد إن} إن التطبيق سيجعل البحث عن الوظائف والتقدم لها ميسرا للغاية وفي أي مكان حتى لو كان المستخدم يقف في طابور الحصول على فنجان قهوة. ويمكن تنزيل هذا البرنامج الآن عبر خدمة {آب ستور} على الإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.