دعا يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا الأربعاء للسماح بوصول المساعدات إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في وقت جرى فيه تسليم مخطوفين إلى قوات النظام.
وقال إيغلاند إن ما بين 80 و150 ألف مدني هناك «على حافة الانهيار» بعد سنوات من الحصار والقتال.
وقال إيغلاند: «نأمل في أن يؤدي الاتفاق لتمكين الناس من البقاء إذا اختاروا ذلك، ومنح عفو لأولئك الذين يلقون أسلحتهم، ولكن أيضا أن يتيح فرصة المغادرة لأولئك الذين يختارون الرحيل عن دوما».
وأضاف إيغلاند إن من بين قرابة 400 ألف شخص تحت حصار القوات الحكومة السورية في الغوطة الشرقية منذ سنوات، غادر 130 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية، مضيفا أن عمليات الإجلاء يجب أن تكون طوعية.ومن بين هؤلاء 80 ألف شخص في مراكز تجميع بمناطق تسيطر عليها الحكومة، حيث الأوضاع مروعة، بينما غادر 50 ألفا إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما وصفه إيغلاند بـ«أكبر تجمع لمعسكرات النازحين في العالم» يشمل 1.5 مليون شخص.
ومع عدم ورود تقارير بشأن وقوع قتال أو غارات جوية في الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، يأمل إيغلاند في أن تكون المعركة انتهت في الوقت الحالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية، إن جيش الإسلام، وهو فصيل معارض لم يؤكد أي اتفاق مع الحكومة السورية بشأن الغوطة الشرقية، أطلق سراح خمسة سجناء اليوم في إطار اتفاق بشأن دوما.
وقال إيغلاند: «لذلك نقول إن ما بين 80 إلى 150 ألفا في منطقة دوما لا يزالون تحت سيطرة جماعات المعارضة المسلحة، وأكبرها جيش الإسلام». وأضاف: «لماذا لا نستطيع الوصول إلى سكان دوما على سبيل المثال رغم أننا على وشك التوصل لاتفاق بخصوص دوما... إنهم حقيقة على شفا الانهيار من حيث الاحتياجات».
9:17 دقيقه
الأمم المتحدة: أهالي دوما «على حافة الانهيار»
https://aawsat.com/home/article/1227556/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A7-%C2%AB%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%C2%BB
الأمم المتحدة: أهالي دوما «على حافة الانهيار»
الأمم المتحدة: أهالي دوما «على حافة الانهيار»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة