إيران: نائب يطالب بمكافحة الفساد في مكتب خامنئي

عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني غلام علي جعفرزاده أيمن آبادي (اعتماد)
عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني غلام علي جعفرزاده أيمن آبادي (اعتماد)
TT

إيران: نائب يطالب بمكافحة الفساد في مكتب خامنئي

عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني غلام علي جعفرزاده أيمن آبادي (اعتماد)
عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني غلام علي جعفرزاده أيمن آبادي (اعتماد)

طالب عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، غلام علي جعفرزاده أيمن آبادي، أمس بضرورة مكافحة الفساد في إيران، انطلاقا من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، معربا عن «تشاؤمه» تجاه قدرة الدستور الإيراني الحالي على التصدي للفساد، مشيرا إلى أنه «متسلسل في هيكل البلاد».
وتابع النائب الإيراني في هذا الصدد: «إذا ما واجهت الثورة مشكلات، فيجب أن نعرف أن هذا سببه الفساد الواسع» مضيفا أنه «يلمس في داخل المؤسسة ويشاهد الحدث المؤلم عن قرب».
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية أمس تصريحات أيمن آبادي لموقع «روديداد 24» الإيراني حول مكافحة الفساد في إيران.
واقترح البرلماني الإيراني أن تبدأ مكافحة الفساد «المثمرة» من أعلى المستويات في النظام الإيراني، بما فيها مكتب المرشد علي خامنئي. وأبدى شكوكا في قدرة القوانين الحالية على مواجهة الفساد «الذي شق طريقه في المؤسسات الإيرانية».
وقال في هذا الشأن، إن «من المستحسن أن تبدأ مكافحة الفساد من مكتب المرشد، وأنا أعتقد إذا ما حدث ذلك فإننا حينها سنكافح الفساد في القضاء، وبعد ذلك تبدأ القوة التنفيذية (الحكومة) في تصفية نفسها من الفساد»، لافتا إلى أن مكافحة الفساد «المثمرة» قد تؤدي إلى بناء الثقة في المجتمع الإيراني.
ونوه أيمن آبادي إلى أن مكافحة الفساد «ليست اقتصادية فحسب؛ بل إنها تشمل مكافحة الفساد الأخلاقي الذي لا يقل عن الفساد المالي».
وطلب المسؤول الإيراني من القضاء أن يكون «محايدا» في القضايا المعتقلة بالفساد، وأن يلاحق المتجاوزين «دون تسامح»؛ مشيرا إلى تفشي المحسوبية بين المسؤولين الإيرانيين.
وفي 21 من فبراير (شباط) الماضي، نشر موقع الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد تفاصيل رسالة مفتوحة موجهة إلى خامنئي، طالب فيها بإعادة النظر في صلاحيات مكتبه، والقيام بإصلاحات جدية.
وقبل نحو أسبوعين، قال الناشط السياسي الإصلاحي والمساعد الأمني السابق في وزارة الداخلية، مصطفى تاج زاده، إن المرشد الإيراني يكافح الفساد بالأقوال والإدلاء بتصريحات، وليس بالعمل، مشيرا إلى تورط المؤسسات والمسؤولين المُنصَّبين من قبله في الفساد.
واتهم تاج زاده جهاز السلطة القضائية والحرس الثوري بإشاعة الفساد بشكل مباشر أو غير مباشر. كما اتهم مقربين من خامنئي بالتعامل «الحزبي» مع قضايا الفساد، مشيرا إلى «إثارة بعض قضايا الفساد مقابل إهمال قضايا فساد أخرى» في إيران.
وردا على تصريحات تاج زاده، قال رئيس «مرصد الشفافية والعدالة» السياسي المحافظ أحمد توكلي، إن خامنئي «طلب من المفتش الخاص به مؤخرا، القيام بتحقيق غير مغرض حول أداء المقربين وأعضاء مكتبه».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.