عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»
TT

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

عون يتعهد تسهيل عودة عناصر «جيش لحد»

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، تسهيل عودة عناصر «جيش لبنان الجنوبي» الذي كان يقوده أنطوان لحد، والذين لجأوا إلى إسرائيل بعد انسحاب الأخيرة من جنوب لبنان عام 2000.
وفي رد على سؤال صحافي، عما إذا كان هناك حل «للمُبعدين قسراً إلى إسرائيل أم أن الأمر سيكون في إطار العفو العام المنتظر»، قال الرئيس عون، أمس: «لا علاقة للأمر بالعفو العام، هؤلاء نسهِّل لهم العودة إذا رغبوا».
وكان مئات اللبنانيين الذين كانوا يعيشون في منطقة الحزام الحدودي إبان فترة الاحتلال في جنوب لبنان، قد فرّوا إلى إسرائيل، إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في 25 مايو (أيار) 2000، وكان بعضهم متورطاً في التعامل مع الجيش الإسرائيلي ضمن ما كان يُعرف باسم «جيش لبنان الجنوبي»، قبل أن يفرّوا إلى إسرائيل مع عائلاتهم. ونشأ جيل كامل منهم في إسرائيل، وحمل هؤلاء تسمية «المُبعَدون إلى إسرائيل».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.