«بنك الجزيرة» يطلق حملته التسويقية للبطاقات الائتمانية لصيف 2014

يقدم خمسة آلاف ريال راتبا شهريا لسنة

«بنك الجزيرة» يطلق حملته التسويقية للبطاقات الائتمانية لصيف 2014
TT

«بنك الجزيرة» يطلق حملته التسويقية للبطاقات الائتمانية لصيف 2014

«بنك الجزيرة» يطلق حملته التسويقية للبطاقات الائتمانية لصيف 2014

أطلق «بنك الجزيرة» حملته الترويجية الصيفية المبتكرة لكل حاملي بطاقات الجزيرة الائتمانية تحت شعار «اربح 5000 ريال راتبا شهريا»، وذلك في 11 يونيو (حزيران) الحالي، وتمتد حتى نهاية أغسطس (آب) المقبل.
وأوضح خالد العثمان، النائب الأول للرئيس ورئيس مصرفية الأفراد في «بنك الجزيرة»، أن هذه الحملة «تأتي جزءا من خطط البنك التسويقية لموسم الصيف لتشجيع عملائه على استخدام بطاقات (الجزيرة) الائتمانية خلال فترة الصيف وشهر رمضان، وكذلك منحهم فرصة الفوز بجائزة شهرية بمقدار خمسة آلاف ريال شهريا تضاف إلى حساب البطاقة الائتمانية ليبلغ إجمالي الجائزة 60 ألف ريال ترصد مقابل استخدامات العميل لبطاقته الائتمانية في مشترياته اليومية خلال فترة الحملة».
وسيجري دخوله السحب للفوز بإحدى جوائز الحملة العشر، من خلال استخدام البطاقة الائتمانية من «بنك الجزيرة» في عمليات الشراء اليومية داخل أو خارج السعودية؛ إذ سيقوم النظام بعد انتهاء فترة الحملة باختيار عشرة فائزين عشوائيا للفوز براتب سنة، فكلما زاد استخدام العميل بطاقته الائتمانية، زادت فرصه بالفوز في السحب.
وأشار العثمان إلى إدراك «الجزيرة» أهمية قضاء عطلة صيفية ممتعة بالنسبة لعملائه بـ«تقديم مبادرة تمتد لنحو ثلاثة أشهر، لتشجيعهم على زيادة استخدام البطاقات الائتمانية في كثير من معاملاتهم كحجوزات الطيران والفنادق والمنتجعات والسيارات، إلى جانب مشترياتهم المختلفة داخل البلاد أو خلال تجوالهم حول العالم، وستسهم هذه الحملة الترويجية في إثراء تجربة عملاء (الجزيرة) خلال إجازة الصيف نظرا لما توفره لهم من مزايا رائعة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.