صواريخ الحوثي تسرّع عقوبات أوروبا ضد إيران

تنديد أممي بالاعتداءات الأخيرة ضد السعودية

صواريخ الحوثي تسرّع عقوبات أوروبا ضد إيران
TT

صواريخ الحوثي تسرّع عقوبات أوروبا ضد إيران

صواريخ الحوثي تسرّع عقوبات أوروبا ضد إيران

بينما بدأ سفراء دول الاتحاد الأوروبي أمس مناقشة مشروع العقوبات الأوروبية على إيران، كشف دبلوماسيون أن المباحثات الجارية في العواصم الأوروبية تتحرك لفرض عقوبات جديدة ضد طهران لعدد من الأسباب بينها الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على الرياض ومدن سعودية أخرى الأحد الماضي. وذكرت المصادر أن البت في مشروع العقوبات سيتم خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ في 16 أبريل (نيسان) المقبل. ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي قوله: «الفكرة تتمثل في أن يكون لدينا قرار نهائي بشأن عقوبات إيران بحلول اجتماع وزراء الخارجية أو خلاله».
في غضون ذلك، ندّد مجلس الأمن الدولي أمس «بأشد العبارات الممكنة» بالاعتداءات التي نفذتها جماعة الحوثي بالصواريخ الإيرانية الصنع ضد مدن الرياض وخميس مشيط ونجران وجازان في السعودية، واصفاً إياها بأنها تمثل «تهديداً خطيراً للأمن القومي للمملكة»، بالإضافة إلى أنها تشكل «تهديداً أوسع» للأمن الإقليمي. وأعرب أعضاء المجلس عن «قلقهم الشديد من النية المعلنة للحوثيين بمواصلة هذه الهجمات ضد السعودية، وشن هجمات إضافية ضد دول أخرى في المنطقة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.