موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

* الخطوط الجوية التونسية تعلق رحلاتها إلى أربيل

* أعلنت الخطوط الجوية التونسية أمس الجمعة عن تعليق رحلاتها المتجهة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في العراق.
ويأتي تعليق الرحلات في ظل الحرب التي تخوضها القوات العراقية ضد الجماعات المسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في مناطق متفرقة من مدن البلاد، وكذلك في أعقاب البيان الذي أصدرته الخارجية التونسية ودعت من خلاله الخطوط التونسية إلى تفادي التوجه إلى العراق حفاظا على أمن ركابها وسلامتهم.
وكانت الخطوط الجوية التونسية قد دشنت أول رحلة باتجاه أربيل مطلع الشهر الجاري بعد انقطاع دام 23 سنة بمقتضى اتفاقية موقعة بين شركة الخطوط التونسية وشركة فلاي ميران كردستان العراق في 23 أبريل (نيسان) الماضي.
وألغي الخط منذ عام 1991 بالتزامن مع غزو الجيش العراقي للكويت وقرار القوى الكبرى من بعده فرض حظر جزئي للطيران في شمال العراق وجنوبه.

* الذهب يتراجع لكن بصدد أكبر صعود أسبوعي في أربعة أشهر

* تراجع الذهب أمس الجمعة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد أن حقق أكبر زيادة يومية في تسعة أشهر لكنه ما زال بصدد أكبر مكسب أسبوعي في أربعة أشهر بفعل الصراع في العراق وتراجع الدولار بعد تصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). كان مجلس الاحتياطي أبدى ارتياحا يوم الأربعاء إزاء توقعات التضخم رغم مؤشرات حديثة على تنامي ضغوط الأسعار. وبدد ذلك بعض التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع.
وتراجع السعر الفوري للذهب 1.‏0 في المائة إلى 11.‏1318 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن قفز 3.‏3 في المائة في الجلسة السابقة. وزاد المعدن نحو 2.‏3 في المائة على مدار الأسبوع.
وارتفعت عقود الذهب الأميركية تسليم أغسطس (آب) 4.‏0 في المائة إلى 80.‏1318 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 1.‏1 في المائة لتسجل أعلى مستوى لها منذ منتصف مارس (آذار) عند 96.‏20 دولار للأوقية بعد أن قفزت أربعة في المائة في الجلسة السابقة.
وهبط البلاتين 8.‏0 في المائة إلى 75.‏1455 دولار للأوقية بعد أن زاد 6.‏1 في المائة في الجلسة السابقة، في حين نزل البلاديوم 6.‏1 في المائة إلى 77.‏820 دولار للأوقية حيث يرقب المستثمرون إضراب عمال المناجم المستمر منذ خمسة أشهر في جنوب أفريقيا المنتج الرئيس للمعدن، الذي يبدو أنه سيطول.

* النرويج تتوقع جمع أكثر من 46 مليار كرونة من خصخصة جزء من أسهمها في شركات
* تعتزم الحكومة النرويجية بيع جزء من حصصها في عدد من الشركات الكبرى لتعزيز الملكية الخاصة.
واقترحت وزارة التجارة والصناعة أمس الجمعة على البرلمان خفض أسهم الدولة في شركة الاتصالات النرويجية العملاقة تيلينور من 54 في المائة إلى 34 في المائة وفي مجموعة كونجسبرغ لصناعة السلاح من أكثر من 50 في المائة إلى 34 في المائة أيضا. وأشارت تقديرات الحكومة إلى أنه من الممكن أن تحصل الدولة من هذه الخطوة على أكثر من 46 مليار كرونة (نحو 5.‏5 مليار يورو). وفي هذا السياق، قالت مونيكا مالاند وزيرة التجارة والصناعة: «ينبغي أن تكون الملكية الخاصة هي القاعدة، أما ملكية الدولة فلا بد أن يكون لها ما يبررها».
يذكر أن الحكومة النرويجية تعتزم كذلك بيع جزء من أسهمها في كل من شركة ساس للطيران وشركة بانيسيرفيس لبناء وصيانة السكك الحديدية.



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».