قلق يساور المعلمات البديلات جراء تأخر نتائج الفحص الطبي

مستشفى بالرياض يشهد ازدحاما يدفع لرفض استقبال العمالة المنزلية

قلق يساور المعلمات البديلات جراء تأخر نتائج الفحص الطبي
TT

قلق يساور المعلمات البديلات جراء تأخر نتائج الفحص الطبي

قلق يساور المعلمات البديلات جراء تأخر نتائج الفحص الطبي

ساورت الشكوك عددا من المعلمات البديلات اللاتي صدر بحقهن قرار التعيين على وظائف معلمات، إذ أسهم إلزام إجراء فحص طبي بمستشفى واحد، في تكدس عدد منهن خلال الثلاثة أيام الماضية بأحد المستشفيات الطبية في العاصمة الرياض.
وشهد يوم أول من أمس، وهو اليوم الثالث، هدوءا نسبيا مقارنة بالأيام الماضية، إذ إنه مع نهاية اليوم الثالث تكون المدة النظامية لإجراءات الفحص الطبي قد انتهت، في حين ظهرت علامات القلق على الكثيرات منهن من عدم تمكنهن من اللحاق بركب من أنهين إجراءات الفحص الطبي خلال اليومين الماضيين، وبالتالي فقدان الوظيفة التي صدرت قرارات التوظيف لها.
وألزمت وزارة التربية والتعليم المعلمات اللاتي صدر بحقهن قرار التوظيف، بإجراء فحص طبي، وأن يكون الفحص بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية التابع لوزارة الصحة في العاصمة الرياض.
وكان وكيل وزارة التربية والتعليم، المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية، أصدر قرارا بتعيين 1496 بديلة على وظائف إدارية على مراتب مختلفة.
أمام ذلك، ذكرت إحدى المعلمات التي أنهت إجراء الفحص الطبي، أن عددا قليلا لا يتجاوز الخمس ممرضات هن اللاتي يقمن بإجراء وإنهاء الفحص الطبي للمعلمات اللاتي صدر بحقهن قرار التعيين على وظائف إدارية بمراتب مختلفة.
وأفادت بأن المستشفى شهد تكدس عدد كبير من المعلمات، وهو الأمر الذي دفع إلى رفض استقبال فحص العمالة المنزلية خلال الثلاثة أيام الماضية في الوحدة الطبية التابعة للمستشفى.
وشهد عدد من المدن والمحافظات في السعودية، حدوث حالات مشابهة، ففي منطقة تبوك (شمال السعودية)، حدثت حالات تكدس جراء توافد المعلمات على مبنى السموم والكيمياء الشرعية لإجراء الفحص اللياقي، وجاء هذا التكدس نتيجة حرص المعلمات على إنهاء الفحص قبل الموعد المحدد.
في مقابل ذلك، أورد زوج إحدى المعلمات، في حديثه لـ«الشرق الأوسط}، أنه قدم من خارج العاصمة الرياض، لإجراء زوجته التي صدر بحقها قرار التوظيف، فحصا طبيا للتأكد من اللياقة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مدة الفحص الطبي تأخذ ما بين ساعتين وثلاث ساعات.
من جانبها، ذكرت إدارة التعليم في محافظة وادي الدواسر (جنوب الرياض)، أنها تحاول إيجاد حلول ناجعة، بعد أن اعتذر أحد المستشفيات العسكرية عن توفير المواد المطلوبة للفحص الطبي، في حين قدّمت الإدارة اعتذارها للمعلمات المثبتات وأولياء أمورهن على تكبد معاناة السفر، في تصريحات صحافية سابقة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».