أهالي الموقوفين الإسلاميين يعتصمون في طرابلس

TT

أهالي الموقوفين الإسلاميين يعتصمون في طرابلس

نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين اعتصاما في مدينة طرابلس شمال لبنان أمس تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى المنطقة. وأطلقوا الهتافات للمطالبة بإقرار عفو عام يشمل أبناءهم، فيما نفذت القوى الأمنية طوقا حول مكان الاعتصام حيث نصبت خيمة بإشارة إلى استمرار حركتهم الاحتجاجية.
وكانت اللجنة الوزارية والقانونية المكلّفة دراسة مشروع قانون العفو العام أنجزت مهمتها منتصف الشهر الحالي وسلّمت رئيس الحكومة مسودة المشروع، حيث اطلع عليه وأرسل نسخاً عنه إلى الكتل النيابية للاطلاع وإبداء الملاحظات حول بنوده، قبل إقراره من قبل الحكومة ووضعه في عهدة الهيئة العامة لمجلس النواب للتصويت على المشروع وإصداره بقانون، ونشره قبل موعد الانتخابات النيابية المقررة في السادس من مايو (أيار). إلا أن صيغة القانون العتيد تواجه برفض مطلق من أهالي الموقوفين الإسلاميين، الذين يستثنيهم العفو باعتبارهم ملاحقين بجرائم متصلة بالاعتداء على الجيش، والقيام بـ«أعمال إرهابية»، وهذا الرفض ينسحب أيضاً على آلاف الملاحقين بجرائم مخدرات وسرقة وخطف، ممن حرموا العفو المنتظر منذ سنوات طويلة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.