أبرز الهجمات الإرهابية والمسلحة في فرنسا خلال عامين

موقع هجوم نيس الذي أوقع 86 قتيلاً خلال احتفالات يوم الباستيل في يوليو 2016 (رويترز)
موقع هجوم نيس الذي أوقع 86 قتيلاً خلال احتفالات يوم الباستيل في يوليو 2016 (رويترز)
TT

أبرز الهجمات الإرهابية والمسلحة في فرنسا خلال عامين

موقع هجوم نيس الذي أوقع 86 قتيلاً خلال احتفالات يوم الباستيل في يوليو 2016 (رويترز)
موقع هجوم نيس الذي أوقع 86 قتيلاً خلال احتفالات يوم الباستيل في يوليو 2016 (رويترز)

شهدت فرنسا خلال العامين الماضيين كثيراً من الأحداث الإرهابية، التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص، كان آخرها ذلك الحادث الذي وقع اليوم (الجمعة)، بعد أن قام شخص قال إنه ينتمي لتنظيم داعش المتطرف باحتجاز عدد من الرهائن داخل متجر في تريب (جنوب فرنسا)، مطالباً بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً.

وخلال عام 2017، وقع أكثر من حادث إرهابي بفرنسا، من بينها هجوم متحف اللوفر الذي وقع في 3 فبراير (شباط)، عندما هجم رجل مصري يحمل سكيناً على جنود فرنسيين على بوابة متحف اللوفر، وقد حاول المهاجم أولاً دخول المتحف بحقيبتين، مما أثار شكوك الحرس الذين طلبوا تفتيشهما، إلا أن المهاجم هجم على الجنود بسكين، فقام أحد الجنود بإطلاق 5 رصاصات على المهاجم الذي سقط مصاباً، وتم القبض عليه وإرساله إلى المستشفى.

وفى 20 أبريل (نيسان)، شهد شارع الشانزلزيه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل شرطي، وإصابة اثنين آخرين، وسائحة كان موجودة في المكان خلال الحادث.

وقد شهد شارع الشانزلزيه هجوماً آخر في 19 يونيو (حزيران)، حيث قام رجل تونسي بصدم حافلة للشرطة، ولقي مصرعه إثر العملية.

أما عام 2016، فقد شهد كثيراً من الهجمات الإرهابية في فرنسا، منذ بداية العام: ففي 1 يناير (كانون الثاني)، حاول متطرف فرنسي من أصل تونسي دهس عدد من الجنود كانوا يحرسون مسجداً في مدينة فالونس، فتم إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن.

وفى 3 مارس (آذار)، هاجم مسلح شرطياً بمطار أورلي، في باريس، بهدف السيطرة على سلاحه، إلا أن قوات الأمن قتلت المسلح بالرصاص على الفور.

ومن أشهر الهجمات التي تمت في عام 2016، وأعنفها أيضاً، تلك الهجمات المعروفة باسم «هجمات نيس»، التي وقعت في مساء يوم 14 يوليو (تموز)، عندما قام رجل بقيادة شاحنة بضائع عمداً باتجاه حشد من الناس كانوا يحتفلون بيوم الباستيل، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصاً، بينما قتلت الشرطة المهاجم.

أما في 26 يوليو، فقد قام مسلحان، أحدهما يبلغ من العمر نحو 19 سنة، باحتجاز رهائن في كنيسة في منطقة نورماندي، بمدينة سانت اتيان الفرنسية، وقتلا القس ذو الـ85 عاماً جاك هامل ذبحاً. وكان الرجلان يرتديان أحزمة ناسفة مزيفة، وقتلت الشرطة الفرنسية المسلحين عندما كانا يحاولان الخروج من الكنيسة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.