صفقة صواريخ أميركية للسعودية

الجبير: إيران مصدر الإرهاب والاتفاق النووي تشوبه عيوب

وحدة صواريخ ثاد بصورة غير مؤرخة من وزارة الدفاع الأميركية.
وحدة صواريخ ثاد بصورة غير مؤرخة من وزارة الدفاع الأميركية.
TT

صفقة صواريخ أميركية للسعودية

وحدة صواريخ ثاد بصورة غير مؤرخة من وزارة الدفاع الأميركية.
وحدة صواريخ ثاد بصورة غير مؤرخة من وزارة الدفاع الأميركية.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ تاو 2 بي المضادة للدبابات، للسعودية، بنحو 670 مليون دولار، وأضافت الوزارة أنها أبلغت الكونغرس أمس بالصفقة المحتملة.
وذكر بيان صادر من الخارجية الأميركية: «هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين الأمن في دولة صديقة كانت وتظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».
على صعيد آخر، جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مساء أمس الخميس، تأكيده أن إيران هي مصدر الإرهاب في المنطقة، وتتدخل بشؤون المنطقة، كما تضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار.
وأضاف الجبير في كلمة بمعهد بروكينغز في واشنطن قائلا: «نعمل على احتوائها (إيران)، ولدينا خيارات أخرى إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق النووي».
وذكر الجبير أن بلاده عانت من سياسات إيران منذ 1979 بعد الثورة الإيرانية، حين أعلنت أنها مسؤولة عن كل شيعي في العالم، وأضاف: «على الرغم من ذلك، مددنا يد الصداقة لكننا كنا نواجه بالدمار»، مشددا على طهران تحمل مسؤولية أفعالها، ومخالفتها لقوانين مجلس الأمن وقراراته.
أما بالنسبة للاتفاق النووي، فذكر الجبير أن «العيوب تشوبه لا سيما لجهة آليات التفتيش، ولن يحل مشكلة إيران».
وشدد الجبير على أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا، معتبرا ما يحصل مأساة حقيقية، أثرت على الملايين. واعتبر أن «النفوذ الإيراني ووجود الميليشيات الشيعية يعرقلان الحل السياسي».
وعلى صعيد الملف اليمني، شدد الجبير على أن بلاده «لم تختر الحرب في اليمن بل فرضت عليها. ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران انقلبت على العملية السياسية في البلاد».
وشدد على ضرورة الحل السياسي للأزمة في اليمن أيضا، مؤكدا أن بلاده وأميركا عملا لسنوات على مكافحة الإرهاب، وأن التعاون الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة يعود لعقود طويلة.
وأضاف: «اليوم هناك تحديات جمة تواجه منطقتنا، لا سيما في العراق وسوريا، وضرورة دعم الشرعية في اليمن».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.