إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

إسرائيل تتبنى قصف «المفاعل السوري» في 2007 وتعتبره {تحذيراً لإيران}

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

إجلاء معارضين من الغوطة إلى إدلب برعاية روسية

سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)
سوريون يدفنون جثث تلاميذ قتلوا في غارة على بلدة كفر بطيخ في إدلب أمس (أ.ف.ب)

أُعلن أمس عن اتفاق أبرم بين النظام السوري وتنظيم «أحرار الشام»، برعاية روسية، لإخراج مقاتلين معارضين من مدينة حرستا في غوطة دمشق إلى إدلب في شمال البلاد، في أول اتفاق من نوعه منذ بدء التصعيد على الغوطة في 18 الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم «أحرار الشام» في الغوطة الشرقية منذر فارسان إن الاتفاق «يقضي بخروج مقاتلين من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية». ونص الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه صباح اليوم على «إعطاء ضمانات للأهالي الراغبين بالبقاء».
وجاء هذا التطور متزامناً مع مجزرة شهدتها مدرسة تابعة لقرية في محافظة إدلب قُتل فيها أمس 16 تلميذا بغارة نفذتها طائرات لم يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي، أمس، بمسؤوليته عن غارة استهدفت عام 2007 منشأة في شرق سوريا يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، واعتبرها {تحذيراً لإيران}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.