يعتزم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مؤسسة الخليج للاستثمار، إجراء دراسة حول دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وذلك في إطار جهود الاتحاد في تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في برامج التنمية الاقتصادية بدول المجلس.
وذكر عبد الرحيم نقي، الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن إعداد الدراسة يأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحويل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي، تجاوباً مع الظروف والمتغيرات في الواقع الاقتصادي الخليجي، وأهمية أن يصبح القطاع الخاص الخليجي شريكا أساسيا في بناء القرار الاقتصادي، وأن يتحول من دور المنفذ للتشريعات فحسب، إلى دور المبادر في صياغة هذه التشريعات التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية.
وأوضح نقي أن الدراسة تهدف إلى تقييم الدور الراهن للقطاع الخاص الخليجي في برامج التنمية الوطنية وبرامج التكامل الاقتصادي الخليجية، والخروج بتوصيات منهجية حول تطوير هذا الدور والرقي به إلى مستوى الشراكة الكاملة مع القطاع الحكومي في التنمية.
ولفت الأمين العام لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، إلى أن الدراسة تهدف إلى تعزيز دور اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تمثيل القطاع الخاص وتعزيز دور الغرف الأعضاء في تمثيل القطاع الخاص في كل دولة من الدول الأعضاء، إضافة إلى منح الغرف الصلاحيات اللازمة لأداء دورها المعهود في برامج التنمية الاقتصادية حتى تصبح صانعة للقرار الاقتصادي وإدارة الثروات.
وزاد نقي أن الدراسة ستعمل على مراجعة أنظمة وقوانين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والغرف الأعضاء ومدى ملاءمتها لأهداف وتطلعات القطاع الخاص.
وأفاد نقي بأن الدراسة ستقدم عرضاً لنماذج من التجارب العالمية وتقييم الدور الراهن للقطاع الخاص في برامج التنمية الوطنية في دول المجلس وبرامج التكامل الاقتصادي الخليجية في ضوء هذه التجارب للخروج بالدروس المستفادة في تطوير تجربة القطاع الخاص الخليجي.
بدء دراسة في الخليج عن دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية
«اتحاد الغرف»: استجابة لتوجهات تحوّل مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي
بدء دراسة في الخليج عن دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة