اليساري لوبيز يقدّم أوراق ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية في المكسيك

يواجه منافسة قوية من السيدة الأولى السابقة بعد جمعها توقيعات الترشح الضرورية

TT

اليساري لوبيز يقدّم أوراق ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية في المكسيك

قدّم اليساري المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مساء أول من أمس، رسمياً، أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية المكسيكية، وهو يُعتبر المرشح الأوفر حظاً بحسب الاستطلاعات الأخيرة، بعد أن قطع وعداً بأن يقوم بتحوّل ملحوظ في البلاد.
وهذه ثالث مرة يترشح فيها أوبرادور (64 عاماً) للانتخابات الرئاسية. لكن هذه المرة يقود ائتلافاً يضم حزبه «مورينا»، وحزب اللقاء الاجتماعي (يمين) وحزب العمل (يسار).
وقال المرشح لمؤيديه بعد تقديم أوراق ترشيحه للسلطات الانتخابية «أدعو كل الشعب المكسيكي إلى تغيير الحياة العامة في البلاد».
مكرراً بعض وعوده الانتخابية، بما فيها معالجة «أسباب العنف». كما وعد بأن ينظم استفتاء شعبياً «كل عامين» لاستشارة المواطنين حول ما إذا كانوا يريدون بقاءه في السلطة، مشدداً على أنه يريد «للتاريخ أن يذكره كأحد أفضل رؤساء المكسيك»، مشيراً إلى أن هذا الترشيح الثالث سيكون «الأخير»، حسب ما أعلنت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
ويتحدر أوبرادور من ولاية تاباسكو (جنوب) وترأس بلدية مكسيكو بين عامي 2000 و2005، وقد فشل مرتين في الانتخابات الرئاسية، الأولى في مواجهة فيليبي كالديرون (2006 - 2012)، والثانية في مواجهة انريكي بينيا نييتو (2012 - 2018).
وفي سياق متصل، قال المعهد الانتخابي الوطني في المكسيك أمس: إن سيدة المكسيك الأولى سابقا مارجريتا زافالا هي فقط التي تمكنت من جمع توقيعات سليمة، تكفي لدعم ترشحها مستقلة في انتخابات الرئاسة التي تجري في الأول من يوليو (تموز) المقبل.
ووصلت زافالا ومرشحان اثنان آخران إلى المرحلة النهائية من التأهل، والتي تتطلب جمع 866593 توقيعاً، أو واحد في المائة من الناخبين المسجلين عبر ما لا يقل عن 17 منطقة بالمكسيك. لكن مخالفات أدت إلى استبعاد المعهد الانتخابي مئات الآلاف من التوقيعات.
وقال بينيتو نصيف، عضو مجلس إدارة المعهد الانتخابي، في مؤتمر صحافي: إن «المرشحة مارجريتا زافالا جوميز ديل كامبو هي فقط التي أوفت بالحد الذي يتطلبه القانون من التوقيعات».
وإذا تأكدت هذه النتائج في وقت لاحق من الشهر الجاري فستكون زافالا المرأة الوحيدة التي ستخوض الانتخابات.
وزافالا (50 عاماً) هي زوجة الرئيس السابق فيلبي كالديرون، وقد أعلنت اعتزامها خوض الانتخابات في 2015.
أما الشخصان المستقلان الآخران، اللذان يأملان في الترشح، فهما خاييمي رودريجيز حاكم ولاية نويفو ليون، والسيناتور أرماندو ريوس بيتر، وقد أخفق كلاهما في الحصول على العدد اللازم من التوقيعات، وذلك بفارق 31 ألف توقيع و624 ألف توقيع بالترتيب.
وقال المعهد الانتخابي، إن كليهما قدم توقيعات كافية للتأهل. لكن مراجعة خلصت إلى أن مئات الآلاف من التوقيعات شابها خلل.
وأمام الرجلين خمسة أيام لإثبات صحة التوقيعات للمعهد الانتخابي الوطني.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.