ترمب يقيل وزير خارجيته تيلرسون... ومدير الاستخبارات البديل

مايك بومبيو وريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
مايك بومبيو وريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
TT

ترمب يقيل وزير خارجيته تيلرسون... ومدير الاستخبارات البديل

مايك بومبيو وريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
مايك بومبيو وريكس تيلرسون (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقالة وزير خارجية بلاده ريكس تيلرسون وتعيين مدير جهاز الاستخبارات مايك بومبيو مكانه.
وجاء إعلان ترمب المفاجئ عبر موقع "تويتر".
وأعلن ترمب في التغريدة نفسها عن تعيين جينا هاسبل مديرة جديدة للاستخبارات بعد تولي بومبيو حقيبة الخارجية.
وتعد هاسبل أول سيدة تتولى المنصب.
من جهة أخرى، ذكر مسؤول أميركي كبير، أن الرئيس ترمب يعمل بانسجام مع بومبيو ووأراده في المنصب قبل المحادثات المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وذلك لتفسير إقالته وزير الخارجية ريكس تيلرسون وتعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مكانه، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتولى مايك بومبيو مهامه الجديدة بعد أيام فقط على الإعلان المفاجئ عن قمة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون لم يحدد موعدها ولا مكان انعقادها.
وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن "ترمب طلب من تيلرسون التنحي يوم الجمعة لكنه لم يرد إعلان الأمر بينما كان تيلرسون في جولة بأفريقيا".
وجاء إعلان ترمب بعد ساعات قليلة فحسب من وصول تيلرسون لواشنطن بعد أن قطع جولته لأفريقيا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.