10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 9 - 3 - 2018

نقاط تفتيش لعناصر الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
نقاط تفتيش لعناصر الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 9 - 3 - 2018

نقاط تفتيش لعناصر الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
نقاط تفتيش لعناصر الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com

- في إعلان مفاجئ، وافق الرئيس الأميركي على عقد لقاء في مايو (أيار) المقبل، مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد حرب كلامية طويلة بينهما منذ وصول دونالد ترمب إلى السلطة.

- قال المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه – إن، اليوم، إن الرئيس يعتقد أن اجتماعاً مرتقباً بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد يؤدي لتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية.

- مقتل 17 من عناصر الأمن في هجمات لطالبان شمال أفغانستان.

- المعارضة الفنزويلية تشكل حركة جديدة للحشد ضد الانتخابات الرئاسية.

- قتل أربعة أشخاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في الفلبين، اليوم (الجمعة) بعد أن تظاهروا بأنهم مفتشون من لجنة الأوراق المالية والبورصات، لنهب شركة إقراض أموال.

- قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، إنه «مسرور للغاية» بسبب إشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أستراليا، باعتبارها حليفاً وثيقاً بشكل خاص، ويمكن استثنائها من الخطط الجديدة الرامية إلى فرض رسوم على واردات الصلب.

- انطلق مهرجان «حكاوي» الدولي لفنون الأطفال في دورته الثامنة أمس (الخميس)، بعرض حكي تفاعلي من مصر بعنوان «لماذا البحر مالح؟»، ثم توالت عروض موسيقية واستعراضية من دول مختلفة.

- وقع نصف مليون نمساوي التماساً يدعو الحكومة إلى فرض حظر على التدخين في الحانات والمطاعم، في خطوة سببت حرجاً للائتلاف الحاكم الذي يضم المحافظين واليمين المتطرف، والذي يدافع عن الحق في التدخين.

- ارتفعت أسعار عقود النفط الآجلة اليوم (الجمعة) مع صعود أسواق الأسهم الآسيوية، بفعل أنباء عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.

- عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار، للمساعدة في العثور على مسؤول في حركة طالبان الباكستانية، مرتبط بمحاولة تفجير سيارة في «تايمز سكوير» بمدينة نيويورك في عام 2010، وبهجمات دموية في باكستان.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.