بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني

مجلس الشيوخ الباكستاني (أ.ف.ب)
مجلس الشيوخ الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ الباكستاني

مجلس الشيوخ الباكستاني (أ.ف.ب)
مجلس الشيوخ الباكستاني (أ.ف.ب)

بدأ المشرعون الباكستانيون اليوم (السبت)، الإدلاء بأصواتهم في اقتراع سري لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ الجدد في انتخابات تتجه فيما يبدو صوب تعزيز سلطة الحزب الحاكم الذي يحاول إحياء المجد السياسي لرئيس الوزراء المعزول نواز شريف.
وإذا نجح حزب الرابطة الباكستانية - جناح نواز شريف في الفوز بانتخابات مجلس الشيوخ فسيتمكن من تعديل الدستور من أجل إتاحة الفرصة لرئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب للوصول إلى السلطة مجددا عندما يخوض الحزب الانتخابات العامة في وقت لاحق من العام.
وعلى الرغم من أن حزب الرابطة الباكستانية - جناح نواز لم يتحدث عن تعديل الدستور بهذه الطريقة، فإن الحزب كان في صدام مع القضاء منذ يوليو (تموز) الماضي عندما أصدرت المحكمة العليا أمرا بعزل شريف عن طريق تجريده من منصبه على خلفية اتهامات بامتلاك أصول غير معلنة.
وفي الشهر الماضي أعلنت المحكمة أيضا تجريد شريف من منصبه كرئيس لحزب الرابطة الإسلامية الذي أسسه.
ويتنافس 135 مرشحا بينهم 25 امرأة على 52 مقعدا بمجلس الشيوخ.
ويسيطر حزب الشعب الباكستاني المعارض حاليا على 104 مقاعد في مجلس الشيوخ لكن من المتوقع أن يحل محله حزب «الرابطة الباكستانية - جناح نواز» الذي يتوقع أن يسيطر على المجلس بالتعاون مع حلفائه.
وتجرى الانتخابات في أربعة مجالس محلية بالأقاليم والبرلمان الاتحادي ومن المنتظر إعلان النتائج النهائية في فترة بعد الظهيرة.
ولن تظهر النتائج النهائية على الفور أداء «حزب الرابطة - جناح نواز» نظرا لأن هناك عددا من المرشحين ممنوعون من خوض الانتخابات على قائمة الحزب بعد تجريد شريف من منصبه في الشهر الماضي.
وسيخوض هؤلاء الانتخابات «كمستقلين» ويقول مسؤولون في «حزب الرابطة - جناح نواز» إنهم من المتوقع أن يتعهدوا بالولاء للحزب إذا تم انتخابهم في مجلس الشيوخ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.