عباس: صراعنا مع إسرائيل ليس دينياً

عريقات يرد على نتنياهو حول «المسيء الحقيقي للوجود المسيحي»

عباس: صراعنا مع إسرائيل ليس دينياً
TT

عباس: صراعنا مع إسرائيل ليس دينياً

عباس: صراعنا مع إسرائيل ليس دينياً

شدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن الصراع الفلسطيني مع إسرائيل ليس دينياً، وأن الفلسطينيين لن ينجرّوا إلى مثل هذا الصراع. وأدلى عباس بهذا التصريح لدى استقباله نحو 15 من السفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين بعد ساعات على إعادة فتح كنيسة القيامة في القدس أمام الزوار، حيث حمّلهم رسائل استنكارية حول مسّ إسرائيل بالكنائس وممتلكاتها في القدس.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، للصحافيين: إن «الرئيس أطلع السفراء عما تقوم به إسرائيل من محاولات للاستيلاء على أراضي كريمزان (منطقة جبال تابعة للكنيسة) في بيت لحم، وتشريد 58 عائلة هناك، ومصادرة آلاف الدونمات من المسيحيين في الزبابدة، وجفنا، (قرى في شمال الضفة معروفة بأغلبيتها المسيحية)». وتابع: «قال لهم إن المسيحيين لا يتمكنون من الصلاة إلا بالحصول على تصريح، وكذلك تحدث عن سحب إسرائيل الهويات من المسيحيين لتصفية الوجود المسيحي في القدس». ورد عريقات على قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد أحد خدم الوجود المسيحي مثل إسرائيل، بقوله: «إنه في الحقيقة لا أحد أساء للوجودين المسيحي والإسلامي مثلما فعلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة».
وصباح أمس، أعاد رؤساء الكنائس في القدس افتتاح «كنيسة القيامة»، بعد إغلاق استمر 3 أيام، احتجاجاً على فرض إسرائيل ضرائب على الممتلكات الكنسيّة في القدس. وتراجعت إسرائيل عن قرارات فرض الضريبة، وجمدت مناقشة تشريعات تتعلق بمصير أراضٍ كنسية، وأقامت لجنة خاصة لتسوية الأمر مع رؤساء الكنائس.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.