تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

عبر تسليط أضواء على حافة الرصيف

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا
TT

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

على الرغم من الفكرة النمطية عن دقة مواعيد القطارات في ألمانيا، فإن القطارات الألمانية لا تتحرك في كثير من الأحيان في موعدها المحدد. ولجعل القطارات الألمانية أكثر دقة في مواعيدها، تختبر السكك الحديدية الألمانية تقنية جديدة تقوم على إضاءة حافة أرصفة محطات القطارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتهدف التجربة إلى التغلب على فقدان الوقت الذي يحدث في كل مرة يتوقف فيها القطار في المحطة بسبب عدم معرفة الركاب بمكان توقف القطار على الرصيف، ومواقع أبواب القطار بمحاذاة الرصيف.
وتعتمد التجربة، التي بدأ تطبيقها أمس الاثنين على خط سكة حديد رقم 2 في محطة باد كانشتات بولاية شتوتجارت جنوب ألمانيا، على تسليط أضواء على حافة رصيف المحطة، تظهر للركاب أين يجب عليهم الوقوف لركوب القطار سريعا.
وبحسب بيانات مسؤولين في شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان»، يمكن للنظام أن يفعل أكثر من مجرد إبراز أماكن الأبواب. فالكاميرات الموجودة داخل القطار، على سبيل المثال، يمكن أن توفر معلومات للركاب الذين ينتظرون على الرصيف بشأن أماكن المقاعد الشاغرة داخل القطار. ولا تهدف الجهود المبذولة إلى ضمان تحقيق الكفاءة في أداء السكك الحديدية فحسب، بل أيضا إلى تجنب غرامات بملايين اليوروات، تُفرض سنويا على شركة السكك الحديدية جراء عدم الدقة في مواعيد القطارات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.