رئيس الوزراء البحريني: سنتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية

TT

رئيس الوزراء البحريني: سنتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية

شدد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، على أن حكومة بلاده ستتصدى لأي عمل يضر بالوحدة الوطنية، في اشارة الى ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.
وأكد أن البحرين لن تسمح باستغلال الفضاء الإلكتروني للإضرار بالوحدة الوطنية، مضيفاً: «لن نقبل أن يُوظف فضاء التواصل الاجتماعي لتفريغ أحقاد بالنيل من سمعة الناس وأعراضهم وشرفهم أو رميهم بالباطل من القول والتهم».
وأكد الأمير خليفة بن سلمان خلال لقائه في قصر القضيبية أمس، عدداً من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال والصحافة والإعلام والمواطنين، أن التفاف شعب البحرين حول قيادته وتلاحمه مجتمعياً حصن البحرين وحافظ على وحدتها وساعدها في تجاوز كل المحطات المفصلية من تاريخها الوطني.
وأضاف: «سنتصدى لأي عمل وكل ممارسة تتسبب في بث الفرقة والكراهية بين هذا الشعب»، وأضاف: «وسائل التواصل الاجتماعي يجب استغلالها لمصلحتنا والدفاع عن وطننا وشعبنا، خصوصاً في ظل المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها الأمة».
وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء بدور مجلس النواب وبأعضاء المجلس، مؤكداً احترام ممثلي الشعب في مجلس الشعب والتعاون معهم من قبل الحكومة إلى أبعد الحدود لتعظيم مكتسبات المواطن ومنجزات الوطن.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».