850 ألف عضوية جديدة لفرسان «السعودية»... والأعضاء يتجاوزون 5 ملايين

850 ألف عضوية جديدة لفرسان «السعودية»... والأعضاء يتجاوزون 5 ملايين
TT

850 ألف عضوية جديدة لفرسان «السعودية»... والأعضاء يتجاوزون 5 ملايين

850 ألف عضوية جديدة لفرسان «السعودية»... والأعضاء يتجاوزون 5 ملايين

سجّل برنامج الضيوف الدائمين في الخطوط السعودية «الفرسان» نمواً كبيراً في عدد الأعضاء الجدد والمكافآت والأميال المكتسبة خلال العام الماضي 2017، حيث تم تسجيل أكثر من 850 ألف عضوية جديدة خلال العام، وارتفع عدد إجمالي أعضاء البرنامج إلى أكثر من 5 ملايين عضو، وأصدر البرنامج الكثير من المكافآت للأعضاء، منها تذاكر سفر دولية وداخلية، إلى جانب ترفيع درجة السفر، وبما يزيد على 132 ألف تذكرة، فيما تجاوز عدد الأميال المكتسبة لأعضاء البرنامج خلال العام الماضي أكثر من 6,6 مليار ميل.
وتعكس هذه الأرقام فاعلية البرنامج ومدى موثوقيته لدى ضيوف «السعودية»، حيث يقدم باقة حوافز عالمية المستوى، إلى جانب العديد من المزايا التنافسية المنتقاة بعناية فائقة وعروض خاصة وحصرية، بالتعاون مع العديد من شركاء البرنامج التجاريين و19 شركة طيران ضمن تحالف «سكاي تيم» العالمي.
كما شهد عام 2017 إنجاز العديد من المشاريع التطويرية أبرزها تحديث باقة خدمات برنامج «الفرسان» عبر تطبيق «السعودية» على الأجهزة الذكية في متجري App Store وGoogle play مما يمكن الأعضاء الدخول لحساب العضوية واستعراض أرصدتهم من الأميال، إلى جانب تسهيل عملية الحجز عبر التطبيق وغيرها من الخدمات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.