بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
TT

بن علوي في الأقصى ويحثّ على زيارته

بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)
بن علوي لدى زيارته المسجد الأقصى أمس (أ.ف.ب)

زار وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي، المسجد الأقصى، أمس، في زيارة نادرة لمسؤول عربي، وحث الدول العربية على تلبية دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة فلسطين والقدس. واعتبر أن مثل هذه الزيارات «تؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب العربية كلها تقف خلفه». كما شدد على «أن قيام الدولة الفلسطينية ليست هبة، وإنما ضرورة تاريخية وحضارية وجغرافية».
ووصل بن علوي إلى الأقصى من رام الله، وزار المسجد القبلي وقبة الصخرة، ومناطق أخرى واسعة، مستمعاً إلى شروحات من المسؤولين عن المكان. وعبّر بن علوي عن انبهاره بهيبة المكان التاريخية والدينية، وقدم صندوق بخور هدية للأقصى.
وبن علوي هو أول مسؤول عربي يزور الأقصى بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، علماً أن عُمان لا تعترف بإسرائيل. وسبقه إلى ذلك وزراء من الأردن وتركيا المرتبطتين بعلاقات مع إسرائيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.