تيلرسون: لا فرق بين ذراعي «حزب الله»

تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
TT

تيلرسون: لا فرق بين ذراعي «حزب الله»

تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)
تيلرسون في قصر بعبدا الرئاسي ببيروت أمس (رويترز)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه لا فرق بين الذراعين السياسية والعسكرية لـ«حزب الله»، في موقف جاء بعد ساعات على تصريح له من الأردن دعا فيه إلى «الاعتراف بأن (حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان».
ومن بيروت التي زارها، أمس، لساعات التقى خلالها رؤساء الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري ومجلس النواب نبيه بري، باحثاً قضية النزاع الحدودي بين بيروت وتل أبيب، رأى الوزير الأميركي أن «ضلوع الحزب في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار بالمنطقة».
ورافق وصول الوزير الأميركي إلى القصر الرئاسي «إشكال بروتوكولي» نتيجة عدم استقباله من قبل وزير الخارجية جبران باسيل، وتركه ينتظر في القاعة دقائق قبل أن يحضر مع رئيس الجمهورية للقائه، لتعود بعد ذلك رئاسة الجمهورية وتنفي حصول أي خرق، موضحة أن «الوزير الأميركي وصل مبكراً بضع دقائق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.