وفد أعمال مجري يبحث في الرياض شراكات بمجال التقنيات الذكية

TT

وفد أعمال مجري يبحث في الرياض شراكات بمجال التقنيات الذكية

بحث وفد أعمال مجري، ضم عدداً من الشركات المتخصصة، بالعاصمة السعودية الرياض شراكات بمجالات التقنيات الذكية بقطاعات الاتصالات والمراقبة وحماية البيانات، وقطاع أنظمة وإجراءات التوظيف، وتقنيات تقييم الأداء والاتصالات والمراقبة وتصنيف العملاء، وأنظمة حماية البيانات والشبكات والتتبع والمراقبة المرورية والتقنيات الذكية في مجالات النقل. وناقش الوفد المجري، في الغرفة التجارية الصناعية السعودية أمس، سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والصناعي بين البلدين، وكيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال تخصصات الشركات، والاستفادة من خبرات الشركات المجرية المستثمرة في هذه القطاعات، كما ناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين، وسبل تعزيز الروابط التجارية بينهما.
وقال الدكتور عبد الرحمن مازي، رئيس مجلس الأعمال السعودي المجري، إن مجالات التعاون الاستثماري والتجاري والصناعي بين البلدين واسعة، خصوصاً في مجالات تطبيقات الحاسب الآلي، فضلاً عن الإنتاج الزراعي والمراعي، منوهاً بأن المجر تتوفر فيها الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، والمنتجعات الصحية، مشيراً إلى اتفاقية ثنائية بين البلدين في مجال إنتاج اللحوم الحمراء والأعلاف.
وأشار مازي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن أهمية تعظيم التعاون الاقتصادي بين البلدين تنبع من كون المجر بلداً غنياً بالكفاءات في مختلف المجالات، وكثير منهم نال جوائز نوبل في المجالات العلمية النادرة، الأمر الذي أسهم في تعزيز أعلى مستويات الإتقان في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن المجر تتمتع بقطاع خاص يتميز بشركات متميزة في مختلف المجالات الحيوية.
ولفت مازي إلى أن اتفاقية بين البلدين تختص بالتعاون في المفاعلات النووية ومجالات الطاقة النووية، مبيناً أن هناك عدداً من الخبراء المجريين في هذا المجال سيعملون على تدريب وتأهيل متدربين سعوديين في هذه المجالات. وعلى هامش زيارة الوفد المجري، عُقدت اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال وأعضاء الوفد، تم خلالها التداول حول السبل الممكنة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال تخصصات هذه الشركات، كذلك اطلع الوفد على الفرص الاستثمارية، وما تشهده السعودية من تحول اقتصادي يستهدف تنويع مصادر الدخل وإحداث نهضة تنموية شاملة.
وتأتي زيارة الوفد المجري في إطار سعي الغرفة السعودية لتوطيد العلاقات التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، وإقامة علاقات شراكة تجارية لدفع العلاقات الاقتصادية للمزيد من التطور، وإتاحة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات الصناعية والتجارية بما يعود بالنفع للبلدين.


مقالات ذات صلة

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

افتتاح محطتين للطاقة الكهربائية في الدرعية بـ181 مليون دولار

إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
TT

افتتاح محطتين للطاقة الكهربائية في الدرعية بـ181 مليون دولار

إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)
إحدى المحطات الرئيسية التي افتُتحت في الدرعية (حساب الشركة على «إكس»)

أعلنت شركة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، افتتاح محطتين متطورتين لنقل الكهرباء في منطقة الدرعية، بسعتيْ 1707 و200 ميغافولت أمبير، بتكلفة قيمتها 682 مليون ريال (181.6 مليون دولار)، وذلك بإدارة وتشغيل «الشركة السعودية للكهرباء».

ووفق بيان للشركة، الاثنين، ستسهم المحطتان في تسريع نمو وتطوير الأصول بالدرعية ووادي صفار، وتُعد أولى محطات مشروع التنمية الحضرية التي تتميز بتصميم مُستوحى من الطابع المعماري النجدي.

وأوضحت الشركة أنه جرى تنفيذ مشروعين لمدّ الكابلات بإجمالي 484 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة محطة التحويل المركزية 605 ملايين ريال، وستسهم بقدرة 1707 ميغافولت أمبير في دعم تطوير الأصول بالدرعية، وتمكين مجموعة متنوعة من المشاريع الثقافية والتعليمية والتجارية والمكتبية والسكنية والفندقية، بما في ذلك مناطق مثل ميدان الدرعية، وحي قرين الثقافي، والحي الشمالي.

ولتشغيل المحطة المركزية، عملت «الشركة السعودية للكهرباء» على تنفيذ مشروع لمدّ الكابلات بقيمة 316 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع شركة «المشاريع المدنية والكهربائية للمقاولات». ووفقاً للبيان، تبلغ تكلفة المحطة الرئيسية 77 مليون ريال، بسعة 200 ميغافولت أمبير، وتُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في مشروع وادي صفار الذي يتميز بمناظر طبيعية خلابة، ويضم أصولاً عدة في قطاع الضيافة، وأماكن رياضية وترفيهية تشمل «النادي الملكي للفروسية والبولو»، وملعب وادي صفار للغولف الذي صممه جريج نورمان. ولتشغيل هذه المحطة نفذت «الشركة السعودية للكهرباء» مشروع مدّ للكابلات بـ168 مليون ريال.

يأتي افتتاح المحطتين ضمن عدد من الأصول التي تعمل شركة «الدرعية» على إنشائها في منطقة التطوير الحضري، كما تمثل «الدرعية» أحد المشاريع الخمسة الكبرى لـ«صندوق الاستثمارات العامة». وبحلول عام 2030 سيصل عدد السكّان فيها لنحو 100 ألف نسمة، وستوفر 178 ألف فرصة عمل، كما ستستضيف 50 مليون زيارة سنوياً، وتسهم بنحو 70 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.