نقّاد «الغارديان» يتنبأون بالمتأهلين إلى دوري الأبطال من الدوري الإنجليزي

مشاكل تشيلسي الداخلية عامل مؤثر في ترتيبه... ومانشستر يونايتد سيحتل المركز الثاني على الأرجح

نقّاد «الغارديان» يتنبأون بالمتأهلين إلى دوري الأبطال من الدوري الإنجليزي
TT

نقّاد «الغارديان» يتنبأون بالمتأهلين إلى دوري الأبطال من الدوري الإنجليزي

نقّاد «الغارديان» يتنبأون بالمتأهلين إلى دوري الأبطال من الدوري الإنجليزي

مع تبقي 12 جولة من مباريات الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، يستعرض الصحافيون المتخصصون في الشؤون الرياضية بصحيفة الغارديان فرص الفرق الإنجليزية الثلاثة التي ستتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى جانب مانشستر سيتي الذي يبدو أنه قد حجز مكانه بالفعل. وإذا كان مانشستر سيتي على الأرجح قد أوشك على حصد اللقب بالفعل لهذا الموسم، فإن هناك معركة حامية الوطيس بين الفرق التي تليه من أجل إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. واليوم السبت، يواجه توتنهام هوتسبير آرسنال في ديربي شمال لندن، وهي المباراة التي سيكون لها تأثير كبير في تحديد كيف سينتهي الموسم لكلا الناديين. المباريات المتبقية بين الفرق الخمسة الكبرى: توتنهام أمام آرسنال (اليوم)، مانشستر يونايتد أمام تشيلسي (25 فبراير/شباط)، مانشستر يونايتد أمام ليفربول (10 مارس/آذار)، تشيلسي أمام توتنهام (1 أبريل/نيسان)، مانشستر يونايتد أمام آرسنال (28 أبريل/نيسان)، تشيلسي أمام ليفربول (5 مايو/أيار).
قد يتأثر السباق نحو المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز على مسيرة تلك الفرق في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، حيث يدخل تشيلسي مواجهة صعبة أمام برشلونة الإسباني في دور الستة عشر ويبدو من شبه المستحيل أن يتمكن الفريق اللندني من الإطاحة بالعملاق الكتالوني في ضوء الأداء السيئ الذي يقدمه الفريق في الوقت الحالي، لكن من المتوقع أن ينجح أنطونيو كونتي في قيادة تشيلسي لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وسينجح مانشستر يونايتد أيضا في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى نظرا لتقدمه في جدول الترتيب الآن بفارق جيد من النقاط، بالإضافة إلى ميزة أخرى تكمن في أنه سوف يواجه تشيلسي وليفربول وآرسنال على ملعبه. وبالتالي، يتبقى المركز الرابع حائرا بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير، لكن يبدو أن أبناء المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هم الأقرب لحجز بطاقة التأهل الأخيرة، حيث ظهر الفريق بمستوى أفضل من ليفربول خلال المواجهة التي جمعت الفريقين في عطلة نهاية الأسبوع، علاوة على أن توتنهام قد يودع مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي أمام يوفنتوس الإيطالي، وهو ما سيجعل الفريق يركز بصورة أكبر على الدوري المحلي وكأس الاتحاد الإنجليزي.
- التوقع: مانشستر يونايتد (الثاني)، توتنهام (الثالث)، تشيلسي (الرابع) - (ماركوس كريستينسن).
- تدهور مستوى تشيلسي في مصلحة توتنهام
يبدو مانشستر يونايتد قادرا على إنهاء الموسم في المركز الثاني بفضل تفوقه في عدد النقاط وفي ضوء المباريات المتبقية له من الموسم، لكن الأمر برمته يتعلق على قدرة توتنهام هوتسبير على مواصلة تقديم نتائج إيجابية والحفاظ على سجله الخالي من الهزائم منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وسيتوقف الأمر كثيرا على نتيجة مباراة الفريق أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، خاصة في ضوء تدهور النتائج بالنسبة لتشيلسي خلال الفترة الأخيرة. أما بالنسبة لآرسنال، فإن تذبذب نتائج الفريق، وخاصة خارج ملعبه، قد يعيق مسيرته، وقد تتحدد هوية صاحب المركز الرابع بناء على نتيجة مباراة ليفربول أمام تشيلسي في الأسبوع قبل الأخير من المسابقة.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير، وليفربول - (دومينيك فيفيلد).
- صفقات آرسنال الجديدة قد لا تجدي
أدى تدهور مستوى تشيلسي في عام 2018 إلى اشتعال المنافسة بين أكثر من ناد على المراكز الأربعة الأولى. وقد يكون توتنهام هوتسبير هو المستفيد الأكبر من المستوى المتراجع لـ«البلوز»، ما لم ينجح المدرب أنطونيو كونتي في وضع حد للنتائج السلبية لفريقه في أسرع وقت ممكن. وتصب التعاقدات القوية التي أبرمها مانشستر يونايتد وآرسنال في فترة الانتقالات الشتوية الماضية في مصلحة كلا الناديين، وإن كان آرسنال بعيدا عن المنافسة على المراكز الأربعة الأولى حتى رغم الصفقات القوية التي تعاقد معها. ويعني هذا أن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب كان محقا عندما قال إن فريقه قادر على مواصلة التقدم، حتى رغم رحيل أبرز لاعبيه فيليب كوتينيو إلى برشلونة الإسباني.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وليفربول، وتوتنهام هوتسبير - (أندي هانتر).
- ديربي شمال لندن قد يحدد شكل المراكز الأربعة الأولى
في الوقت الحالي، هناك مخاوف من ابتعاد تشيلسي وآرسنال عن المراكز الأربعة الأولى بنهاية الموسم. وتراجعت نتائج تشيلسي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وربما يؤدي خروج الخلافات الموجودة الآن في أروقة النادي إلى العلن إلى مزيد من عدم الاستقرار. وستكون مباراة آرسنال أمام توتنهام اليوم على ملعب ويمبلي هامة للغاية في هذا الصدد، لأن هزيمة «المدفعجية» في هذه المباراة تعني انتهاء حلمهم تماما في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، خاصة أن نتائج الفريق خارج ملعبه هذا الموسم غير جيدة على الإطلاق. ويستطيع ليفربول وتوتنهام إنهاء المسابقة ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا أيضا، إلى جانب مانشستر يونايتد، الذي سينجح إلى حد بعيد في احتلال المركز الثاني.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وليفربول، وتوتنهام هوتسبير - (ديفيد هايتنر).
- توتنهام قد يأتي في مركز متقدم على ليفربول
تشير النتائج المتراجعة لتشيلسي خلال الفترة الأخيرة إلى أن النادي قد يفشل في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى. ويتوقف الأمر كثيرا على مصير المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي مع النادي. وإذا ما فشل تشيلسي في إيقاف نزيف النقاط، فسيكون توتنهام هوتسبير هو المستفيد الأكبر، وربما ينجح أيضا في احتلال المركز الثالث متفوقا على ليفربول الذي قد يحل رابعا. ولا يوجد أدنى شك في أن مانشستر يونايتد قادر على إنهاء الموسم في المركز الثاني لعدة عوامل من بينها نجاح النادي في التعاقد مع النجم التشيلي أليكسيس سانشيز، بالإضافة إلى خبرات المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو. وقد يأتي آرسنال في المركز السادس.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وتوتنهام، وليفربول - (جيمي جاكسون).
- آرسنال سوف يركز على الدوري الأوروبي
يحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني بفارق جيد من النقاط عن الفريق الذي يليه، كما أن ليفربول يمتلك خط هجوم قويا للغاية يجعله قادرا على الفوز في معظم المباريات والتقدم للأمام. أما تشيلسي فهو مشغول بمشاكله الداخلية. ولو تمكن هاري كين من خوض ثلثي المباريات المتبقية لتوتنهام هوتسبير فسيتمكن فريقه من التأهل لدوري أبطال أوروبا. ويبدو آرسنال بعيدا عن المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، لكن الفوز بالدوري الأوروبي قد يكون هو الهدف الذي يسعى الفريق لتحقيقه.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وليفربول، وتوتنهام هوتسبير - (بارني روناي).
- مانشستر يونايتد قد يفقد المركز الثاني
في الوقت الحالي، يمكن القول بأن تشيلسي لن يتمكن من إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى لأنه يتلقى الخسائر ويقدم أداء هزيلا وقد يرحل مديره الفني في أقرب وقت. ومع ذلك، ربما يتمكن تشيلسي من العودة سريعا إلى المسار الصحيح والتغلب على المشكلات التي تواجهه، خاصة أن مجلس إدارة النادي معتاد على التعامل مع مثل هذه الأمور. ورغم ذلك، يبدو أن توتنهام هوتسبير هو الأقرب للتأهل على حساب تشيلسي، إلى جانب كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول ولكن احتلال مانشستر يونايتد للمركز الثاني ليس مؤكدا.
- التوقع: مانشستر يونايتد، وليفربول، وتوتنهام.
- جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الآن بداية من المركز الثاني وحتى السادس
2 - مانشستر يونايتد (56 نقطة بفارق أهداف +33 هدفا)
3 - ليفربول (51 نقطة بفارق أهداف +28 هدفا)
4 - تشيلسي (50 نقطة بفارق أهداف +23 هدفا)
5 - توتنهام هوتسبير (49 نقطة بفارق أهداف +27 هدفا)
6 - آرسنال (45 نقطة بفارق أهداف +16 هدفا)


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».