بيانات أولية: تخارجات الصناديق السيادية من الأسواق العالمية تتراجع 35% في 2017

TT

بيانات أولية: تخارجات الصناديق السيادية من الأسواق العالمية تتراجع 35% في 2017

أظهرت بيانات أولية من «إي – فستمنت» للبحوث أمس (الأربعاء)، أن تخارجات صناديق الثروة السيادية من أسواق الأسهم والسندات العالمية هبطت نحو الثلث على أساس سنوي إلى 38.1 مليار دولار في 2017.
تباطأت التخارجات في الربع الأخير من العام الماضي إلى 2.5 مليار دولار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ بدأت تخارجات الصناديق من أصول تديرها أطراف ثالثة في الربع الثالث من 2014؛ وهو ما يشير إلى أن موجة البيع قد انتهت.
وقالت «إي – فستمنت»، التي تجمع بيانات من نحو 4400 شركة تدير أموالاً، نيابة عن مستثمرين من المؤسسات: إن أرقامها تظل أولية لأن مديري صناديق يحوزون نحو خمس الأصول في الربع السابق لم يرسلوا بعد بياناتهم، لكن من المتوقع ألا يتغير الاتجاه العام الحالي.
كانت الصناديق السيادية المدعومة بإيرادات النفط تعرضت لضغوط حينما هبطت أسعار الخام عن ذروة منتصف 2014 البالغة 115 دولاراً للبرميل إلى ما دون 30 دولاراً في يناير (كانون الثاني) 2016؛ وهو ما دفع الحكومات للجوء إلى صناديق الثروة السيادية لسد عجز الميزانيات.
وفي 2015، قفزت التخارجات بمقدار 80.1 مليار دولار مع قيام صناديق الثروة السيادية ببيع أسهم وسندات لجمع الأموال. واستمرت عمليات البيع في 2016 لتصل إلى نحو 58.8 مليار دولار.
لكن مع صعود أسعار النفط في 2017 لتصل إلى نحو 65 دولاراً للبرميل بنهاية العام، فقد تباطأت وتيرة التخارجات.
وانخفضت التخارجات في الربع الأخير من العام الماضي من 5.5 مليار دولار في الربع الثالث، ومن 7.6 مليار دولار في الربع الثاني. ورغم ذلك، أشار بيتر لوريلي، الرئيس العالمي للبحوث لدى «إي – فستمنت»، إلى أن 66 في المائة من منتجات الاستثمار لا تزال تواجه صافي تخارجات، حيث استقطب ثلثها فقط تدفقات صافية.
ومنذ الأزمة المالية العالمية، خفض قطاع صناديق الثروة السيادية البالغ حجمه ستة تريليونات دولار، مخصصاته للسندات الحكومية وزاد انكشافه على الأصول غير المدرجة مثل الاستثمار المباشر والعقارات والبنية التحتية سعياً وراء عائدات مرتفعة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.