بيونغ يانغ تتهم أميركا ببحث «ضربة استباقية محدودة»

TT

بيونغ يانغ تتهم أميركا ببحث «ضربة استباقية محدودة»

اتّهمت كوريا الشمالية أمس، الولايات المتحدة بالسعي لتأجيج الوضع في شبه الجزيرة الكورية من خلال «نشر أصول نووية كبيرة» بالقرب منها، والإعداد لضربة استباقية ضدها.
وقال جو يونغ تشول، الدبلوماسي الكوري الشمالي، لمؤتمر نزع الأسلحة برعاية الأمم المتحدة، إنه «في ضوء طبيعة ونطاق التعزيزات العسكرية الأميركية، فإنها تهدف إلى توجيه ضربة استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز». وتابع أن «المسؤولين الأميركيين، وبينهم وزير الدفاع ومدير المخابرات تحدثوا مراراً عن التهديد النووي والصاروخي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتبرير حججهم عن الخيار العسكري... وضربة استباقية محدودة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تبحثها الإدارة الأميركية».
من جانبها، أعلنت الصين أمس، أنها أجرت بنجاح تجربة لاعتراض صاروخ عبر منظومتها الدفاعية، في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر حاداً في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان مقتضب، إن تجربةً لاعتراض صاروخ باليستي متوسط أُجريت أول من أمس (الاثنين)، و«حقّقت الهدف المحدد». وتابع البيان: «كانت تجربة دفاعية لا تستهدف أي بلد» تحديداً، دون إعطاء تفاصيل إضافية، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.