وزير الداخلية الإيطالي: مُطلق النار على المهاجرين يميني متطرف

ارتكب جريمته بدافع كراهية الأجانب

رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
TT

وزير الداخلية الإيطالي: مُطلق النار على المهاجرين يميني متطرف

رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)

قال وزير الداخلية الايطالي ماركو منيتي، إن الرجل الذي اعتقل للاشتباه به في إطلاق نار على مارة في بلدة ماشيراتا الإيطالية «يتمتع بخلفية يمينية متطرفة مع صلات واضحة بالفاشية والنازية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن منيتي قوله إن المتهم يدعى لوكا ترايني ويبلغ من العمر 28 عاماُ، وارتكب الجريمة بدافع كراهية الأجانب.
واعتقلت الشرطة الإيطالية مواطناً أطلق النار على مهاجرين أفارقة في مدينة ماتشيراتا بوسط إيطاليا يوم أمس (السبت)، مما أدى إلى إصابة ستة مهاجرين في هجوم قالت الشرطة إن له دوافع عرقية.
وجاء إطلاق النار بعد أيام من اعتقال مهاجر نيجيري، فيما يتعلق بمقتل شابة إيطالية تبلغ من العمر 18 عاماً عثر على جثتها مقطعة ومخبأة في حقيبتين قرب ماتشيراتا.
وأطلق ترايني النار أيضاً على مقر الحزب الديمقراطي الحاكم المنتمي ليسار الوسط في ماتشيراتا لكنه لم يصب أحدا هناك. وقال الحزب إن ترايني كان مرشحا لحزب رابطة الشمال اليميني في الانتخابات المحلية العام الماضي، لكنه لم يحصل على أي أصوات.
ويدعم حزب رابطة الشمال بقوة السياسات المناوئة للهجرة وهو جزء من تحالف رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني المنتمي ليمين الوسط، والذي يتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الوطنية المقررة في الرابع من مارس (آذار).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.