مصر: استيراد سيارات وقطع غيار بقيمة 127 مليون دولار في يناير الماضي

تصدير شحنة للسوق الليبية

TT

مصر: استيراد سيارات وقطع غيار بقيمة 127 مليون دولار في يناير الماضي

كشف تقرير أعدته مصلحة الجمارك المصرية برئاسة الدكتور مجدي عبد العزيز، لتقديمه إلى وزير المالية عمرو الجارحي، عن إفراج جمارك الإسكندرية عن رسائل سيارات نقل وملاكي وأوتوبيسات وقطع غيارها خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي تزيد قيمتها على المليارين و259 مليون جنيه مصري (127.5 مليون دولار).
وذكر التقرير، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن إجمالي الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة ورسم التنمية والغرامات المحصلة عن تلك الرسائل والمسددة للخزانة العامة بلغت نحو 772.5 مليون جنيه مصري، منها 220.6 مليون جنيه مصري رسوماً جمركية، و134.159 مليون جنيه مصري قيمة رسوم وغرامات أخرى، و364.2 مليون جنيه مصري ضريبة القيمة المضافة و53.5 مليون جنيه مصري قيمة رسم التنمية المقرر على الواردات.
وأشار إلى الإفراج عن رسائل سيارات وقطع غيارها تتمتع بتخفيضات جمركية تنفيذاً لاتفاقيات مصر التجارية مع الاتحاد الأوروبي وتركيا وأغادير، حيث بلغت قيمة الرسوم الجمركية المعفاة منها تلك الرسائل التي وردت خلال شهر يناير 2018 نحو 436 مليوناً و186 ألف جنيه مصري.
وذكر التقرير أن الإدارة العامة لجمارك السيارات بالإسكندرية أفرجت عن رسائل سيارات فقط خلال يناير الماضي شملت 5280 سيارة «ملاكي» بقيمة مليار و301 مليون جنيه، بجانب 420 سيارة نقل و«ميكروباص» وموتوسيكل وجرار بقيمة 403.3 مليون جنيه، و696 رسالة لقطع غيار سيارات بقيمة 554 مليون جنيه.
على صعيد موازٍ، قامت شركة «جنرال موتورز مصر» بتصدير شحنة من سيارات «شيفروليه أوبترا» محلية الصنع للسوق الليبية. تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تعزيز خطة التصدير، حيث بدأت الشركة رحلتها التصديرية بتصدير شحنة ميني باص للمملكة العربية السعودية، ثم تصدير دفعة من «ميني باص» لنقل الركاب، لحكومة غانا في إطار دعم قطاع النقل الجماعي في القارة الأفريقية. كما تقوم الشركة بإنتاج وتصدير أجزاء سيارات محلية الصنع لدولتي فيتنام وجنوب أفريقيا.
وفي هذا الصدد قال المهندس طارق عطا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «جنرال موتورز مصر وشمال أفريقيا»: «جاءت هذه الخطوة لتؤكد ريادة شركة جنرال موتورز مصر في مجال تصنيع السيارات في السوق المصرية على مدار سنوات عديدة إلى جانب التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تصنيع جميع السيارات المنتَجة محلياً بمصانع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر. إن تصدير شحنة من سيارات (شيفروليه أوبترا) للأسواق الليبية هي شهادة جودة في حد ذاتها».
وأضاف عطا: «إن إحدى أهم ركائز نجاح الشركة... اعتمادها على قاعدة عريضة من أكفأ المصنّعين المحليين في مجال الصناعات المغذية للسيارات تضم أكثر من 520 مورداً محلياً، حيث قامت الشركة منذ تأسيسها بالمساهمة في إنشاء وتطوير هذا القطاع الحيوي عن طريق تقديم الدعم الفني واللوجيستي لهذه الشركات».


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.