كوبا تتهم الولايات المتحدة بـ«انتهاك سيادتها»

TT

كوبا تتهم الولايات المتحدة بـ«انتهاك سيادتها»

احتجت كوبا رسميا على تشكيل الولايات المتحدة مجموعة عمل بهدف «تطوير» استخدام الإنترنت في الجزيرة، معتبرة أن الولايات المتحدة «تنوي (بذلك) انتهاك سيادتها». وكانت قد أعلنت الخارجية الأميركية تشكيل مجموعة مكلفة «درس التحديات التكنولوجية والفرص التي تتيح تطوير استخدام الإنترنت وهيئات الصحافة المستقلة» بهدف «تعزيز وصول المعلومات المجانية في كوبا». وستجتمع المجموعة اعتبارا من السابع من فبراير (شباط) في إطار سلسلة إجراءات أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو (حزيران) الفائت.
وفي مذكرة سلمت للقائم بالأعمال الأميركي في هافانا لورنس غامبينر، عبرت الحكومة الكوبية «عن احتجاجها الشديد على نية الحكومة الأميركية انتهاك السيادة الكوبية في شكل صارخ فيما يتعلق بالحق الوطني لتنظيم وصول المعلومات».
واعتبرت هافانا، كما نقلت عن المذكرة وكالة رويترز، أنها «محاولة لاستغلال الإنترنت لتطوير برامج غير قانونية لأغراض سياسية وتخريبية».
وفي الأشهر الأخيرة صعد ترمب خطابه حيال هذا كوبا وألغى سلسلة تدابير ساهمت في تخفيف الحظر الأميركي واتخذت في إطار التقارب بين البلدين.
وتفيد أرقام رسمية بأن أربعين في المائة من 11 مليون كوبي تمكنوا من استخدام الإنترنت في 2017، ورغم الجهود التي بذلتها الحكومة لتطوير مناطق واي فاي لا تزال كوبا من الدول الأكثر تخلفا على هذا الصعيد بسبب التعرفة الباهظة وغياب شبكة الهاتف النقال.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».