اتصال عون ببري يفتح الباب لحل الأزمة

التوتر الأخير ذكّر بخطوط التماس التقليدية في بيروت

لقاء بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
لقاء بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
TT

اتصال عون ببري يفتح الباب لحل الأزمة

لقاء بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
لقاء بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في قصر بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)

شكّل اتصال رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بداية لحل الأزمة السياسية التي اندلعت بين بري ووزير الخارجية جبران باسيل. ونجحت المساعي في تذليل التوتّر الذي شهدته منطقة «الحدث» الليلة الماضية والذي سجّل ظهورا مسلّحا لمناصري «حركة أمل» و«التيار الوطني الحر»، ما ذكّر بخطوط التماس التقليدية خلال الحرب الأهلية. وساهم هذا المشهد مع ما رافقه من تهديدات على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في تسريع احتواء الأزمة.
وأكد عون لبري خلال الاتصال بينهما أن «الظروف الراهنة والتحديات تتطلب طي صفحة ما جرى أخيرا والعمل يدا واحدة لمصلحة لبنان». وأعلن عن اتفاق لعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتكررة وبحث الأوضاع العامة.
وقد سبق الاتصال لقاء في القصر الرئاسي بين عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي أكد أن الأمور ستكون إيجابية، في وقت رأت مصادر نيابية في «حركة أمل» أن «ما حصل أمس خطوة جيدة نحو الحل». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.