دفعة أولى من الأموال من بغداد إلى أربيل

دفعة أولى من الأموال من بغداد إلى أربيل
TT

دفعة أولى من الأموال من بغداد إلى أربيل

دفعة أولى من الأموال من بغداد إلى أربيل

أرسلت بغداد أمس أول دفعة من الأموال إلى أربيل، لمساعدة حكومة إقليم كردستان في دفع رواتب موظفي الإقليم الذي يعاني من ضائقة مالية شديدة، بسبب عدم دفع الحكومة الاتحادية حصته من الموازنة، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية، أمس، عن مصدر في وزارة المالية بالإقليم، وصول دفعة من الأموال من بغداد إلى الإقليم، وأن الوزارة بانتظار كتاب من بغداد بخصوص كيفية التصرف بها. وتزامناً مع هذا أعلن نائب كردي من لجنة المالية في مجلس النواب العراقي، أن «وزارة المالية العراقية أمرت بصرف 250 مليار دينار عراقي (حوالي 210 ملايين دولار)، لدفع رواتب موظفي إقليم كردستان».
في غضون ذلك، صوت البرلمان العراقي، أمس، على رفع عقوباته السابقة عن مصارف إقليم كردستان. وقال النائب في البرلمان العراقي عن «تيار الحكمة»، عزيز كاظم، إن «البرلمان صادق على قرار يتعلق بانتفاء الحاجة للإجراءات المتخذة سابقاً، بشأن التعاملات المصرفية مع المؤسسات المالية في إقليم كردستان، بعد تحقق الهدف المطلوب}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.