استقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أندرو ماكابي، أمس بشكل مفاجئ قبل تاريخ تقاعده الرسمي في مارس (آذار) المقبل. ونقلت شبكة «سي بي إس» أن ماكابي، الذي اتُهم من طرف جمهوريين بأنه متعاطف مع الانتقادات الديمقراطية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «اضطر إلى الاستقالة».
بدورها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن مصدر مطّلع إن استقالة ماكابي فورية المفعول، لكن اسمه سيبقى على سجل موظفي الشرطة الفيدرالية حتى مارس لأسباب إدارية. وتسلم ماكابي رئاسة الـ«إف بي آي» خلال فترة وجيزة بين مايو (أيار) وأغسطس (آب)، بعدما طرد ترمب مديرها السابق جيمس كومي. ورشّح ترمب كريستوفر راي لرئاسة المكتب، وصادق على تعيينه مجلس الشيوخ في أغسطس الماضي. وكان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد نقل الأسبوع الماضي أن راي هدّد بالاستقالة من منصبه، بعدما مارس عليه وزير العدل الأميركي جيف سيشنز ضغوطا لطرد ماكابي.
وقد تعرض ماكابي في الأشهر الأخيرة لانتقادات متكررة من قبل ترمب ومسؤولين جمهوريين، اتّهموه فيها بأنه قريب من الديمقراطيين. وانتقد ترمب سيشنز علنا لعدم إقالته ماكابي عندما كان مديرا مؤقتا للمكتب. واتّهم الرئيس ماكابي بأنه صديق للمدير السابق لـ«إف بي آي» جيمس كومي الذي أقاله، وقال إن زوجته على اتصال بهيلاري كلينتون منافسته السابقة في الاقتراع الرئاسي. كما نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترمب سأل ماكابي عمن منح صوته في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، عندما التقى الرجلان لأول مرة في المكتب البيضاوي.
استقالة مفاجئة لنائب مدير «إف بي آي»
استقالة مفاجئة لنائب مدير «إف بي آي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة