الولايات المتحدة تعزز سلاح الجو الأردني بـ 12 مروحية بلاك هوك

TT

الولايات المتحدة تعزز سلاح الجو الأردني بـ 12 مروحية بلاك هوك

تسلمت القوات المسلحة الأردنية رسمياً، أمس الأحد، من الولايات المتحدة الأميركية الشحنة النهائية من مروحيات طراز بلاك هوك، ليصل العدد الإجمالي الذي تسلمته القوات المسلحة إلى 12 مروحية خلال الأشهر التسعة الماضية، وستعزز المروحيات قوة الرد السريع التابعة للقوات المسلحة الأردنية وأمن الأردن.
وحضر احتفال تسليم المروحيات الأمير فيصل بن الحسين شقيق العاهل الأردني مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمان هنري ووستر، والجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية ممثلاً للولايات المتحدة.
وقال قائم بالأعمال ووستر في كلمة له إن «للولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية الهاشمية علاقة تاريخية ودائمة، مبنية على القيم المشتركة والمصالح المشتركة».
وأضاف أن شراكتنا العسكرية تجسد أهدافنا المشتركة لمنطقة آمنة ومستقرة، حيث إن الاحتفال يمثل بداية لقدرة جديدة لسلاح الجوي الملكي الأردني على شكل أسطول رائع من مروحيات بلاك هوك من طراز يو إتش - 60.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت الدفعة الأولى من المروحيات من أصل 12 مروحية بلاك هوك في شهر مارس (آذار) 2017، والدفعة النهائية في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2017، في عملية تسليم بسرعة غير مسبوقة لهذا العدد من الطائرات.
وقال إنه كدليل على الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة والأردن، خصص الكونغرس الأميركي مبلغ 470 مليون دولار في عام 2017 إلى القوات المسلحة الأردنية وقوات سلاح الجو الملكية، بما في ذلك تدريب للطيارين، والطاقم، وفنيي الصيانة، بالإضافة إلى قطع الغيار والمعدات الأرضية، والأسلحة والذخائر ومأوى لمروحيات البلاك هوك.
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود القوات المسلحة الأردنية لحماية حدود الأردن، ومكافحة الإرهاب، والمساعدة في عمليات الدفاع المدني، وهزيمة تنظيم داعش من خلال التحالف الدولي. وشمل الحفل عرضاً جوياً بمروحيات البلاك هوك، وعرضاً لإطلاق نار حي، ومواجهة عملية تسلل تظهر قدرات المروحيات البلاك هوك، وهي واحدة من أكثر الطائرات متعددة الجوانب والاستعمالات وتطوراً في العالم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».