أسرار قد لا تعرفها عن صحة الرؤساء الأميركيين

فرانكلين ديلانو روزفلت الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا (أ.ب)
فرانكلين ديلانو روزفلت الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا (أ.ب)
TT

أسرار قد لا تعرفها عن صحة الرؤساء الأميركيين

فرانكلين ديلانو روزفلت الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا (أ.ب)
فرانكلين ديلانو روزفلت الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا (أ.ب)

بينما يحرص كثير من الرؤساء في بعض الدول على إجراء فحوصات طبية بشكل دوري وإعلان التقارير لشعوبهم بكل صراحة ووضوح، إلا أن هناك الكثير من الرؤساء والمسؤولين الذين يخفون أمراضهم وآلامهم عن شعوبهم خوفا من إثارة المشكلات وإشاعة الفوضى في البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر طبيب البيت الأبيض روني جاكسون أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتمتع «بصحة ممتازة» وأن «لديه جينات رائعة وقد خلقه الله على هذا النحو». وأكد أن الفحوص الطبية الخاصة به إيجابية ونتائجها «ممتازة»، وتابع: «أخبرت الرئيس أنه إذا كان اتبع نظام حمية غذائية صحيا خلال العشرين عاما الماضية، لكان بإمكانه العيش حتى يبلغ 200 عام».
وهذا الكشف الطبي الذي خضع له ترمب فتح المجال للحديث عن أسرار الحالة الصحية لبعض رؤساء أميركا السابقين، وقد كشفت صحيفة «واشنطن بوست» بعض هذه الأسرار وهي كالآتي:
- جورج واشنطن:
تقول الصحيفة إن جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، توفي بسبب إصابته بالإنفلونزا، حيث تسببت الإنفلونزا في إصابته بما يسمى بـ«التهاب لسان المزمار» ولم يستطع الأطباء إسعافه وقتها.
- تشستر آرثر:
كان تشستر آرثر، الرئيس الحادي والعشرون لأميركا، يعاني من مرض كلوي يسمى «برايت»، وهذا المرض تسبب في موته بعد بضع سنوات من ترك منصبه.
- غروفر كليفلاند:
في عام 1893، استيقظ الرئيس الثاني والعشرون للولايات المتحدة غروفر كليفلاند، ذات صباح وظل يشكو من ألم شديد في فمه، فتم استدعاء الجراح الشهير ويليام كين، والذي اكتشف بعد فحص كليفلاند أنه مصاب بالسرطان.
وفي هذا الوقت كانت أميركا تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، وخشي الرئيس أن يتسبب خبر مرضه في إشاعة الفوضى في البلاد، لذلك لم يبح كليفلاند بمرضه لشعبه حتى قام فريق جراحي بإجراء عملية جراحية له في السر، وتضمنت هذه العملية إزالة خمسة أسنان، وأجزاء من فكه، والجزء العلوي الأيسر من الحنك. وتم إخبار العامة وقتها أن الرئيس يعاني من ألم شديد بأسنانه.
- وودرو ويلسون:
كان الرئيس وودرو ويلسون، الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة، يعاني من مرض السكتة الدماغية، وهو ما تسبب في إصابته بالشلل، إلا أن طبيبه الخاص كاري غرايسون، كان قد أخفى على وسائل الإعلام حقيقة مرض الرئيس، وصرح لهم أن الرئيس يعاني فقط من إرهاق شديد يستلزم منه الراحة لبعض الوقت.
- وارن هاردينغ:
بعد وفاة وارن هاردينغ، الرئيس التاسع والعشرون للولايات المتحدة، صرح طبيبه الخاص في البداية أنه توفي نتيجة تسمم غذائي في حين أن الرئيس توفي نتيجة نوبة قلبية، وهو ما تم كشفه فيما بعد.
- فرانكلين ديلانو روزفلت:
عانى فرانكلين ديلانو روزفلت، الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا من قصور القلب الاحتقاني، وقد نصحه طبيبه الخاص روس ماكنتاير ألا يترشح للرئاسة لفترة رابعة، إلا أنه لم يستمع إلى النصيحة وأعيد انتخابه ثم توفي بعد مرور ثلاثة أشهر على ولايته الرابعة.
- جون كينيدي:
كان جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون لأميركا يعاني من الكثير من الأمراض من بينها مرض أديسون وآلام الظهر والتهاب القولون إلا أنه كان حريصا دائما على ألا يظهر مرضه أمام شعبه.
أما في العصر الحديث، فقد حرص بعض الرؤساء على إخبار شعوبهم بالأمراض التي يعانون منها، ومن بينهم بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، والذي قرر إخبار شعبه قبل توليه منصبه، بأنه يعاني من الحساسية، وفقدان بسيط في السمع، حيث كان كلينتون يرتدي سماعات تختفي بالكامل داخل القناة السمعية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.