زانيتي يستعد للانطلاق أساسيا في مباراة سمبدوريا لأول مرة هذا الموسم

زانيتي
زانيتي
TT

زانيتي يستعد للانطلاق أساسيا في مباراة سمبدوريا لأول مرة هذا الموسم

زانيتي
زانيتي

لعب خافيير زانيتي قبل الإصابة 11 دقيقة فقط في مباراة ليفورنو الماضية، وبعد 6 أشهر من إصابته في الوتر، لم يلعب في مباراة بولونيا الماضية، لكنه قد ينطلق بقميص أساسي على الأرجح غدا الأحد أمام إريك ثوهير. وسيحضر موراتي مع إريك ثوهير في مقصورة الشرف من أجل مشاهدة خافيير زانيتي الذي سيلعب ما لم تحدث أية انتكاسة منذ الدقيقة الأولى على الجانب الأيسر في محل ناغاتومو، مع جلوس بيرييرا على مقعد البدلاء.
وتشير التدريبات في أبيانو جينتيلي لدفع ماتزاري مرة أخرى باللاعب ألفاريز في وسط الملعب مع استخدام غوارين خلف بالاسيو، وتفضيل رولاندو على رانوكيا وتقدم تايدر على كوفازيتش. إذن، سيستخدم التشكيل ذاته تقريبا الذي تعادل أمام بولونيا في الجولة الماضية، مع الدفع بكامبانيارو في مركزه، وربما سيجلس رانوكيا على مقعد البدلاء على الرغم من قضائه عقوبة الإيقاف لجولة. لكن من الواضح أن خبري الجولة الـ14 يتمثلان في أن زانيتي سيستعيد راية الجانب الأيسر وأن كوفازيتش سيواصل مسيرة نضجه... منطلقا من مقعد البدلاء. إذن، أحدهما جيد يتزامن مع الحضور الرئاسي والآخر لا بأس به، وله أسبابه.
وفهم قائد الإنتر، الذي أصيب في 28 أبريل (نيسان) الماضي، في تقسيمة الأمس بشكل عملي أنه سيشارك في مباراة الأحد أمام سمبدوريا، ومنذ ذلك اليوم الذي أصيب فيه قائلا: «سأغير الإطارات وأعود» مضى 217 يوما بذل فيها كل شيء من أجل ألا يتوقف لاعب لم يعد شابا لكنه يتمتع بقوة لا حدود لها. ولم يكن مدح ثوهير له باستمرار على سبيل المصادفة، كما جعله ماتزاري (بربطه مع ميليتو) نموذجا يقتدي به الشباب لنضج إيكاردي، قائلا: «ماورو يتخذ منهما نموذجا ليفهم كيف يصبح بطلا عالمي المستوى وبشكل خاص كيف يستمر طويلا». إذن، بعد أن أكمل عامه الأربعين، يستعد زانيتي للعودة أساسيا على ملعب سان سيرو بعد انطلاقته أمام ليفورنو في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وجدير بالذكر مرور شهر على لعب ماتيو كوفازيتش أساسيا، في بيرغامو يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث لعب في مركز صانع الألعاب خلف بالاسيو، وحصل على تقييم 5.5 درجة. ويدرك ماتزاري جيدا قوة اللاعب الشاب، الذي انطلق بقوة في بداية المعسكر الصيفي، ثم أعاقته إصابة عضلية، وعاد متاحا للفريق، لكن من الطبيعي الدفع به في عمر 19 عاما. وعلى هذا النحو باسم التوازن، يفضل المدرب والتر ماتزاري الدفع به أثناء المباراة ليعكر صفو الخصم بإشعال الشق الهجومي. وعقب مباراة بولونيا الماضية، صرح ماتزاري، قائلا: «كنت أتوقع هجوما أكبر من جانبه، وكنت أتمنى أن يتمكن من مساعدة الفريق أكثر حيث كانت تلزمني كفاءته في المرحلة الهجومية». وينضج ماتيو بالتدريج، ويعلمه ماتزاري «الحسم»، فهذا ما يعبر عن قميص رقم 10 في الإنتر. ويعلم والتر ماتزاري أنه عندما ستتفجر موهبة الكرواتي الشاب سيصبح كل شيء أكثر سهولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.