واشنطن تدعم 32 بلدية لتنفيذ مشروعات مجتمعية

TT

واشنطن تدعم 32 بلدية لتنفيذ مشروعات مجتمعية

أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بيروت، عن تقديم مساعدات لـ32 بلدية من كافة المناطق اللبنانية، تم اختيارها للحصول على مساعدات من الولايات المتحدة، لتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية في عام 2018، وسيتم تنفيذها بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في إطار برنامج «بلدي» لبناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي.
وخلال استضافتها رؤساء البلديات الـ32 التي تم اختيارها، شددت السفيرة إليزابيث ريتشارد على دعم الحكومة الأميركية المستمر للبلديات، كلاعبين أساسيين في تلبية الطلب على الخدمات الأساسية والنهوض بالازدهار الاقتصادي في لبنان، معتبرة أن «توفير احتياجات المواطنين هي أول واجب للحكومات». كما هنأت رؤساء البلديات على جهودهم في تلبية احتياجات مجتمعاتهم من جميع المناطق الجغرافية، وعلى اختيارهم ليكونوا شركاء مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لجعل فرصة التنمية هذه حقيقة.
وستستفيد البلديات الـ32 التي تمّ اختيارها للحصول على الدعم في عام 2018، من معدات ممولة من المشروعات، ومن المساعدة التقنية، ومن أعمال بناء صغيرة النطاق. وفي الوقت الذي تُفْتَقر فيه الكهرباء على المستوى الوطني وخدمات أخرى، ستزيد هذه المشروعات الإنمائية المحلية من إمكانية الحصول على الكهرباء الاحتياطية والخدمات الصحية المحلية، وستمكّن من توفير المياه للري وللاستخدام المنزلي، كما ستضمن توليد الدخل من خلال التجهيز الزراعي وتنظيم المشروعات.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه المشروعات إلى تحسين حياة أكثر من 121000 شخص، بحلول نهاية برنامج «بلدي» في عام 2019. ومع هذا الإعلان، سيدعم «بلدي» ما يصل إلى 87 مشروعاً في 23 منطقة عبر البلد، مع إشراك أكثر من 150 بلدية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.