سقوط تحالف العبادي يخلط الأوراق في العراق

عودة «الحشد» إلى حليفه السابق المالكي ليست مستبعدة... وإرهاب «داعش» يطل في بغداد

سقوط تحالف العبادي يخلط الأوراق في العراق
TT

سقوط تحالف العبادي يخلط الأوراق في العراق

سقوط تحالف العبادي يخلط الأوراق في العراق

بين عشية وضحاها، سقط ائتلاف «نصر العراق» الانتخابي الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع أبرز فصائل «الحشد الشعبي»، ليخلط أوراق لعبة التحالفات الانتخابية في العراق، فيما أثبت «داعش» حضوره عبر تفجير انتحاري مزدوج في قلب العاصمة بغداد، أوقع عشرات القتلى والجرحى.
ولم يعلن العبادي موقفاً بشأن قرار تحالف «الفتح» المشكل من فصائل «الحشد الشعبي»، أمس، الانسحاب من ائتلافه، غير أن مصدراً مقرباً من رئيس الوزراء قال إن العبادي حدد شروطاً، من بينها أن يكون تحالف «النصر» عابراً للمحاصصة والطائفية، مشيراً إلى أن المنسحبين رفضوا هذه الشروط.
غير أن مصدراً مقرباً من أجواء المفاوضات قال لـ«الشرق الأوسط»، طالباً عدم كشف هويته، إن «الأطراف التي وافقت على هذا التحالف فوجئت بعد التوقيع عليه بقيام العبادي بعقد تحالف مع السيد عمار الحكيم (زعيم تيار الحكمة)»، واعتبرت أن «العملية أصبحت أكثر تعقيداً».
ورجحت مصادر عودة «الحشد» إلى حليفه السابق رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، فيما تردد احتمال التحاق رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، المتحالف مع نائب الرئيس إياد علاوي، بتحالف العبادي.
وكانت قوى سياسية عدة قد أعربت عن خيبة أملها حيال تحالف العبادي مع «الحشد». وأكد عضو البرلمان العراقي وأمين عام حزب الشعب أحمد الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «القوى السياسية التي دعمت العبادي في خوض المعركة ضد (داعش) لم تكن تنتظر منه العودة إلى الحضن الطائفي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.