الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة
TT

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

حذر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب سامي الجميل، من أن قانون الانتخاب الذي ستجري على أساسه الانتخابات البرلمانية اللبنانية هذا الربيع «فُصِّل لتأمين فوز (حزب الله) بالأكثرية في المجلس النيابي»، لافتاً في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى أن مثل هذا الفوز سيشكل كارثة.
ورأى الجميل أن «حزب الله» حال فوزه «سوف يسير ببرنامجه السياسي الذي يبدأ بتشريع نهائي للسلاح وصولاً إلى المزيد من السيطرة على لبنان وقراره».
وقال النائب الجميل إن السلطة الحاكمة «تخلت عن الدور الدفاعي والسياسة الخارجية لـ(حزب الله)، وتركت لنفسها إدارة الشأن الإنمائي الذي تفشل فيه فشلاً ذريعاً} من خلال ما رده إلى {سوء التخطيط، والتلهي بالفساد، وتقاسم المغانم بين أركان السلطة».
وأشار الجميل إلى أن ما حذر حزبه منه لدى انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية بدأ يظهر لجهة وجود رئيس يكون طرفاً في الصراع العربي - الإيراني. الأمر الذي يعني أن لبنان «سيدفع الثمن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.