«العيون الحادة»... منظومة مراقبة صينية شاملة

تقنية التعرف على الوجه ترصد تحركات المواطنين في أي زمان ومكان

عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
TT

«العيون الحادة»... منظومة مراقبة صينية شاملة

عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)

تعمل الصين على تطوير نظام مراقبة شامل يعتمد على تكنولوجيا التعرف على الوجه، لتحديد تحركات مواطنيها في أي زمان ومكان. وكشف تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن مدينة تشونغ تشينغ أطلقت نموذجاً أولياً لمشروع يحمل اسم «العيون الحادة»، يهدف إلى وصل كاميرات المراقبة المعتمدة في الشوارع والأسواق ووسائل النقل العامة بالكاميرات الخاصة في الأحياء السكنية.
ونقلت الصحيفة عن وثائق رسمية أن نظام المراقبة سيعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعرف على الوجه، لتحليل فيديوهات المراقبة، وتتبّع المشتبه بهم والتنبؤ بالجريمة، وتنسيق عمل خدمات الطوارئ، ورصد حركة سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
وتسعى السلطات الصينية إلى دمج هذه البيانات مع قاعدة المعلومات المتاحة عن كل مواطن، للتمكن من متابعة بياناته الطبية والجنائية، فضلاً عن رحلاته وحجوزاته ومشترياته الإلكترونية وتعليقاته في مواقع التواصل الاجتماعي، ما سيتيح تحديد مكان الناس، ونشاطاتهم، والجهات التي ينتسبون إليها، وما إذا «كانوا جديرين بالثقة» في أعين الحكومة ومواطنيهم.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.