البحرين ترفع أسعار الوقود ما بين 12 و25 %

TT

البحرين ترفع أسعار الوقود ما بين 12 و25 %

أعلنت البحرين أمس، زيادة أسعار البنزين بواقع 15 فلساً للبنزين «91 أوكتين»، أي ما نسبته 12%، بينما تم رفع البنزين «95 أوكتين» بواقع 40 فلساً بنسبة 25%، وذلك عن أسعارها السابقة التي كانت عند 125 و160 فلساً على التوالي.
وذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين في بيان أمس، أن تعديل أسعار البنزين الجيد والممتاز، جاء بناءً على مراجعة الأسعار الخليجية والعالمية، إذ تقرر تطبيق الأسعار المُعدَّلة للبنزين الجيد (91 أوكتين) بسعر 140 فلساً للتر، الذي كان يبلغ 125 فلساً للتر، في حين سيكون سعر البنزين الممتاز (95 أوكتين) بسعر 200 فلس للتر، الذي كان يبلغ 160 فلساً للتر.
وأضافت أن مستوى الدعم لوقود البنزين الجيد والممتاز، بلغ خلال عام 2017 ما يقارب 154 مليون دولار (41 مليون دينار)، ومن المتوقع أن يبلغ مستوى الدعم في سنة 2018 أكثر من 249 مليون دولار (66 مليون دينار).
ولفتت الهيئة الوطنية للنفط والغاز إلى أن سعر البنزين الجيد المعدل لا يزال مدعوماً بنسبة أكثر من 33%، ويُباع حالياً في دول مجلس التعاون الخليجي بأسعار تتراوح ما بين 180 و205 فلسات للتر الواحد، وذلك من ضمن إصلاحات اقتصادية واسعة اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة انخفاض الأسعار، وإعادة توجيه الدعم إلى المشتقات النفطية لتحقيق التوازن المالي وتقليص الفارق في الأسعار الخليجية والعالمية.
وصرّح وزير النفط بأن أسعار النفط العالمية اتخذت منذ عام 2016 اتجاهاً تصاعدياً، تلاها ارتفاع في أسعار مشتقات البترول العالمية، واعتمد عدد من الدول الخليجية آلية لتعديل أسعار المشتقات المحلية بشكل شهري بحيث تتواكب مع الأسعار العالمية، إلا أن الأسعار في البحرين ظلت ثابتة خلال العامين الماضيين رغم الارتفاع العالمي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.