أمير الكويت يستقبل وزير الداخلية السعودي

الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي في الكويت أمس (كونا)
TT

أمير الكويت يستقبل وزير الداخلية السعودي

الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي في الكويت أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد لدى استقباله وزير الداخلية السعودي في الكويت أمس (كونا)

استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، في قصر بيان بالكويت، أمس.
ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لأمير دولة الكويت، وتمنياتهما لحكومة الكويت وشعبها «بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم». واستعرض الجانبان خلال الاستقبال العلاقات بين البلدين، وبحثا آخر مستجدات الأحداث في المنطقة.
والتقى وزير الداخلية السعودي أيضاً رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، وبحث معهما أوجه العلاقات بين البلدين. وحضر اللقاءين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الفريق الشيخ خالد الجراح الصباح، والوفد الرسمي المرافق لوزير الداخلية.
وبحث وزيرا الداخلية السعودي والكويتي في جلسة محادثات رسمية، أمس «سبل تعزيز مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية» في البلدين. وأكد الجانبان خلال الجلسة «حرص قيادتي البلدين على تذليل الصعوبات كافة، لتوحيد الرؤى حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».