مسابقة في إسطنبول لاختيار أجمل دجاج زينة

مسابقة ملكة جمال الدجاج
مسابقة ملكة جمال الدجاج
TT

مسابقة في إسطنبول لاختيار أجمل دجاج زينة

مسابقة ملكة جمال الدجاج
مسابقة ملكة جمال الدجاج

شهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس، مسابقة «أجمل دجاج الزينة»، تحت اسم «معرض الدواجن الوطنية التركية»، التي نظمها اتحاد دجاج الزينة وحيوانات الحديقة التركي.
وشاركت في المسابقة التي تقام للمرة الأولى في إسطنبول 600 دجاجة من 32 ولاية تركية.
وقال عمر كليتش أوغلو، رئيس اتحاد دجاج الزينة، في تصريح على هامش المسابقة، إن 80 شخصاً من مربي الدواجن من 32 ولاية تركية شاركوا بدجاج لهم في المسابقة، وتشكلت لجنة التحكيم من 6 أعضاء من دول مختلفة.
وأضاف أن مسابقات أجمل الدجاج، التي تُنظّم سنوياً في عدد من الولايات التركية، بدأت تشهد مشاركة أوسع عاماً بعد عام، مشيراً إلى زيادة عدد الأشخاص المهتمين بتربية دجاج الزينة في تركيا.
وأشار كليتش أوغلو إلى أن هذه الهواية لها جانب اقتصادي أيضاً، لافتاً إلى أن التوسع في تربية دجاج الزينة، وتحول هذا النوع من الدجاج إلى تجارة، سيعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد التركي، لافتاً إلى أن دولاً كثيرة، منها الكويت والعراق وإيران، تشتري دجاج الزينة بملايين الدولارات سنوياً من دول أوروبية، مثل هولندا وبلجيكا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.